«أبو ظبي» تختبر الحافلات الكهربائية قبل انطلاق 2022

من المقرر أن تبدأ أبو ظبي تجربة حافلات تعمل بالكهرباء بالكامل بهدف نشرها عبر شبكة النقل الخاصة بها أواخر العام المقبل.

سيتم إدخال الحافلات الخضراء تدريجياً، لكنها ستحل في النهاية محل جميع المركبات التي تعمل بالديزل وغيرها من المركبات الملوثة من نوعها، بما في ذلك الحافلات المدرسية.

وقالت الشركات التي تقف وراء المشروع إن هناك أيضًا خططًا لتجربة السيارات الكهربائية والشاحنات الصغيرة والشاحنات.

تم اختبار تقنية بطاريات المركبات بنجاح في دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعامل مع التحديات التي تفرضها حرارة الصيف الشديدة في البلاد.

تم عرض الحافلات الجديدة، التي تم تجهيزها بلوحات أرقام أبوظبي وجاهزة للانطلاق، في حفل إطلاق في العاصمة يوم الأربعاء.

يتم تشغيل المخطط من خلال شراكة بين شركة الإمارات العالمية للسيارات الكهربائية، وهي جزء من مجموعة الفهيم، وشركة هيتاشي للطاقة، الخبيرة في شبكات الطاقة، وشركة Yinlong Energy المصنعة للبطاريات.

النقل المدرسي لقيادة الطريق

قالت آبي توماس، مديرة المبيعات والتسويق في شركة Yinlong، إن القرار بشأن موعد ومكان إجراء التجربة ستتخذه السلطات، لكن الحافلات المدرسية يمكن أن تكون الأولى، وقالت: "هذا هو الهدف الأساسي، بسبب الانبعاثات، أعتقد أن المدارس مهمة، لأنه في نهاية اليوم يتنفس هؤلاء الأطفال هذه الأدخنة."

كما قال السيد توماس إنه يمكن شحن بطاريات الحافلات بالكامل في أقل من 20 دقيقة، فدبي تطلق تجربة حافلات كهربائية متطورة لتعزيز القيادة الاقتصادية، لقد أكملنا بالفعل عامين من الاختبار، نحن الآن ندخل في مرحلة بدء التشغيل لكيفية التحدث إلى مشغلين مختلفين في مناطق مختلفة.

كما أضاف: "أن محطات الشحن الخاصة بنا مثبتة بالفعل في دائرة النقل، نريد التأكد من أننا جاهزون لـ Cop28، وتوسيع النطاق ليشمل الشاحنات والشاحنات الصغيرة".

قال هاني توفيق، رئيس شركة الإمارات العالمية للسيارات والإمارات للصناعات العالمية، إنهما سيكونان قادرين على تشغيل أساطيل تتكون من مئات الحافلات بشبكة الشحن المدمجة والسريعة والشاملة.

وأضاف: "نحن فخورون بالقول إن هذه الحافلات ستطرح في الإمارات العام المقبل".

فقامت الشركات بتصميم حافلات أصغر للمدارس وخدمة نقل المطار، وقال بلال الربي، المدير العام لشركة الفهيم للمركبات التجارية، إن نظام الشحن الذكي سيسمح للشركة بمضاعفة عملياتها.

وأكمل: "التنقل الإلكتروني هو مستقبل النقل ونحن نشعر بالفخر لكوننا جزءًا من هذه الرحلة نحو مستقبل أكثر استدامة."

قيادة الاستدامة الرائدة في دولة الإمارات

في الشهر الماضي، أعلنت دبي أنها ستطلق تجربتها الخاصة لحافلتين كهربائيتين، ستعمل سيارات فولفو 7900 على مسارات محددة في كلا الاتجاهين بين لامير جنوب وشارع الملك سلمان بن عبد العزيز ومحطة ترام الصفوح.

تعاونت هيئة الطرق والمواصلات مع شركة فولفو للحافلات وهيئة كهرباء ومياه دبي ومراس العقارية ومجموعة ABB - الرائدة في صناعة شحن الحافلات الكهربائية - من أجل المبادرة الصديقة للبيئة.

وقال مكتب دبي الإعلامي: "تعكس الخطوة جهود هيئة الطرق والمواصلات لتوفير وسائل نقل جماعي مستدامة وصديقة للبيئة".