«أودي» توقف إنتاج عدة موديلات حتى أبريل بسبب الحرب في أوكرانيا

توقفت أودي مؤقتًا عن إنتاج مجموعة من الطرازات بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا، ففي خطاب تم إرساله إلى الوكلاء، كشفت أودي أنها ستتوقف عن الإنتاج في بعض المواقع لعدة أسابيع.

تشمل النماذج التي يعتقد أنها تأثرت بالحرب Q4  إي ترون وA4 وA5 وA6 وA7 وTT وQ7 وQ8، وشددت أودي على الوكلاء أنهم يجب أن يكونوا مستعدين لأوقات تسليم أطول بكثير لهذه الطرز.

من المفهوم أن أودي ستستأنف إنتاج طرز A4 وA5 وA6 وA7 في الأسبوعين الأول والثاني من أبريل بينما من المتوقع استئناف إنتاج طرازات TT وQ8 وQ4  إي ترون في منتصف أبريل ولكن في البداية فقط بأعداد منخفضة، ويضيف موقع أوتوموبيلوش أن طرازات A1 وA3 وQ2 إي ترون وQ5 وA8 تأثرت بشكل ضئيل بسبب الحرب.

أكد متحدث باسم أودي أن هناك حاليًا توقف للإنتاج في العديد من مواقع أودي، على الرغم من أن الخطوط الأخرى تنتج وفقًا للجداول الزمنية المخطط لها.

تتوقع أودي استئناف إنتاج A4 / A5 في مصنعها في نيكارسولم، ألمانيا، اعتبارًا من 30 مارس، وسلسلة طرازات A6 / A7 بدءًا من 4 أبريل.

في موقع إنغولشتات، سيستأنف إنتاج A4 و A5 في وردية واحدة ابتداءً من 4 أبريل، وفي وردية عمل مزدوجة في الأسبوع التالي، سيعيد الخط الذي ينتج A3 و A4 و A5 إعادة تشغيل أسبوع 4 أبريل في وردية واحدة والانتقال إلى وردية مزدوجة في الأسبوع التالي.

أكبر عائق أمام أودي لاستكمال الإنتاج هو النقص في أسلاك التوصيل التي تحصل عليها الشركة من أوكرانيا، يُعتقد أن الإنتاج لدى بعض الموردين قد انهار تمامًا منذ بدء الحرب بينما تم تقييد الإنتاج في مواقع أخرى بشدة.

فقالت أودي، يمثل تسخير الكابلات الخاصة تحديًا كبيرًا، فقالت إنها تتعاون مع أكثر من 14 ألف من الموردين الذين تتعامل معهم الشركة من أجل الحصول على الكابلات أو المنتجات الأولية لها، من بين مواد أخرى.

فتعمل شركة Leoni على تكثيف إنتاج الأسلاك في مصنعيها في أوكرانيا، حيث يعمل العمال في ظل حظر تجول ليلي وخطر من الهجمات الصاروخية من أجل محاولة الالتزام بالتوريد لأودي.

جعلت الحرب على أوكرانيا صناعة السيارات الأوروبية في حالة اضطراب جديد مع استمرار الصراع دون أي حل واضح، وقد تسببت الحرب في حدوث اضطرابات لدى العديد من مصانع السيارات الأخرى ودفع بعض الشركات إلى تعليق الشحنات إلى روسيا.

تأتي أخبار معانات أودي بعد إعلان رينو أنها ستوقف أنشطتها الصناعية في مصنعها، كما تعرضت رينو لانتقادات شديدة منذ الغزوالروسي لأوكرانيا حيث تمتلك 67.61% من حصة الأغلبية في لادا أوتوهولدينغ التي تمتلك أكبر شركة لتصنيع السيارات في روسيا، أوتوفاز.

ومن خلال هذه الحصة، تمثل رينو 30% من سوق السيارات الجديدة في روسيا وتوظف 45 ألف شخص في البلاد.