«هوندا سيفيك» تتحول لنسخة مقلدة من«لامبورجيني ريفينتون» بـ25 ألف دولار

من سينفق 25 ألف دولار على نسخة لامبورجيني ريفينتون المقلدة من شركة هوندا؟

هناك الكثير من السيارات الجديدة المتاحة في الولايات المتحدة بأقل من 25 ألف دولار، بما في ذلك سيارات مثل كيا سيلتوس وهوندا سيفيك الجديدة كليًا ومازدا سي إكس -30.

بدلاً من ذلك، يمكنك أن قام مالك سيارة هوندا سيفيك بإنفاق 25 ألف دولار لشيء مثل هذا، بتحويل سيارته الهوندا سيفيك لتبدو كنسخة مقلدة من طراز لامبورغيني ريفنتون الخارق.

تم إدراج هذه النسخة المتماثلة الفردية التي اكتشفها موقع ذا درايف للبيع من خلال موقع أوتو واي أوف أتلانتا وعلى الرغم من تقديم القليل من التفاصيل حولها، فمن الواضح أن المالك السابق أراد سيارة تشبه واحدة من أندر وأغلى طرازات لامبورغيني ذات التشغيل المحدود.

تشير القائمة إلى أن هذا الطراز يعود إلى عام 2009، مما يعني أنه من الجيل FG سيفيك ولكن من الخارج، هناك عدد قليل جدًا من القرائن حول دعائم السيارة، تم استبدال جميع ألواح الهيكل الأصلية والجلوس في مكانها عبارة عن مجموعة من الأجزاء الجديدة.

في المقدمة، تتميز سيفيك بمصد مستوحى بشكل واضح من ريفنتون ومآخذ هواء رياضية متشابهة الشكل، على الرغم من أنها تبدو مزيفة، إلا أن مالك هوندا عمل أيضًا على وضع مجموعة من المصابيح الأمامية لما بعد البيع مصممة على ما يبدو أنها لتويوتا سيليكا.

 في مكان آخر، تجلس السيارة على مجموعة من عجلات مع مكابح سوداء وبراميل مطلية بالكروم وألواح ربع خلفية مميزة وأبواب مقصية ونافذة خلفية جديدة وفتحة خلفية مخصصة تتطلع أيضًا إلى أن تشبه ريفنتون وتستوحي منها الإلهام في تصميمها.

تستمر اللمسات المخصصة لسيارة سيفيك في المقصورة حيث تم إعادة تشذيب المقاعد بالجلد الرمادي وتطريز شعار لامبورغيني في الخلف، هناك أيضًا بعض لمسات من الجلد المدبوغ الأزرق منتشرة في جميع أنحاء السيارة من الداخل، بما في ذلك ألواح الأبواب والكونسول الوسطي.

في حين أن ريفنتون لديها محرك V12 صاروخي، فإن سيارة هوندا سيفيك تحتفظ بنفس المحرك VTEC الأصلي سعة 1.8 لتر ذي السحب الطبيعي رباعي الأسطوانات وناقل الحركة الأوتوماتيكي، تؤكد القائمة أن لديها 132.090 ميلاً (212،578 كم) على مدار الساعة.

على الرغم من محاولات مالك السيارة الحثيثة في الحصول على سيارة تبدو كسيارات لامبورغيني الخارقة، إلا أنه عند العودة إلى الهيكل، يكن من الواضح أن أبعاد هذه السيارة خاطئة تمامًا، وأن معظم ما تم أخذه من تصميم لامبورغيني لم يفِ بالغرض.

التنانير الجانبية البارزة لا تحسن الأمور، ولا المصابيح الخلفية التي تبدو وكأنها مجموعة من مصابيح LED المركبة في لوحة خلف بعض الأكريليك، مرة أخرى، أجزاء لامبورغيني الحقيقية باهظة الثمن، أما عند النظر لهذه السيارة تشعر بأنها منسوخة، حيث يكون الإطار الفرعي الخلفي لهوندا مرئيًا أسفل الناشر الوهمي.