أمريكا: إنتاج معظم خلايا وحزم بطاريات السيارات الكهربائية محلياً

وفقاً للبيانات الجديدة، تشتمل غالبية السيارات الكهربائية الموصولة بالكهرباء المباعة في الولايات المتحدة الأمريكية على خلايا بطاريات وحزم بطاريات مصنعة محلياً في مصانع متواجدة في العديد من الولايات الأمريكية.

وهو الأمر الإيجابي الذي يسهل عملية التصنيع ويوفر الكثير من الأموال لتوفر البطاريات بشكل كبير من مصنعي السيارات الكهربائية، ما يخفض من تكلفة السيارة وبيعها بأسعار أقل نسبياً.

سلط مكتب تقنيات المركبات التابع لوزارة الطاقة الضوء مؤخراً على تقرير من مختبر أرجون الوطني (ANL) ذكر أن 57% من خلايا البطارية و 84% من حزم البطاريات في المكونات الإضافية المباعة بين عامي 2010 و 2021 تم تصنيعها أيضاً في مصانع تم إنشاؤها في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذه أخبار وتقارير جيدة جدا للسوق والمصنعين الأمريكين، حيث من المتوقع أن يعزز قانون خفض التضخم لعام 2022 (IRA) الاستثمارات المحلية المتعلقة بالبطاريات، مما يجعل الوضع أفضل بكثير ويطور من الصناعة.

لكن هذا يشكل تحدياً للأسواق المنافسة حيث كانت اليابان وكوريا الجنوبية وبولندا أكبر ثلاثة "موردي" أجانب لخلايا البطاريات، كانت اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية أكبر الموردين الأجانب لحزم البطاريات.

ومع ذلك، حذر ANL من أنه في حين يتم تصنيع غالبية الخلايا في الولايات المتحدة، فقد تحتوي على مواد من دول أخرى، لذا فإن الهدف الآن لدى المصنعين في أمريكا هو تأمين الإنتاج المحلي للمواد الهامة أيضاً.

قدم مختبر أرغون الوطني، تقييم المركبات الكهربائية ذات المكونات الخفيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، 2010-2021، ANL-22/71، 2022، ديفيد جولك، يان تشو، شيني وو، وكاليستا كورتني.

تجدر الإشارة إلى أنه تم بيع أكثر من 2.1 مليون سيارة كهربائية تعمل بالكهرباء في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2010 و 2021 (بما في ذلك 1.3 مليون سيارة كهربائية بالكامل و 0.8 مليون سيارة هجينة تعمل بالكهرباء).

مع نمو الطلب، من الضروري توطين إنتاج مواد البطاريات وخلايا البطاريات وحزم البطاريات (بالإضافة إلى المحركات الكهربائية وإلكترونيات الطاقة) وصناعتها محلياً، نظراً لأنه أمر بالغ الأهمية للاقتصاد وكذلك لتقليل الاعتماد على الموردين من الخارج بالإضافة إلى خفض التكاليف.

عندما يتم الجمع بين جميع الجوانب (بما في ذلك توليد الطاقة المحلية وإعادة تدوير البطاريات)، ستكون صناعة السيارات الكهربائية قوية جداً.

يعتقد أن الأسواق الأخرى، مثل أوروبا والصين، سيتعين عليها تطوير شيء مماثل من أجل المنافسة، سيكون من المثير للاهتمام رؤية ما تقرره الصناعة الأوروبية، حيث كانت أوروبا هي الأكثر تضرراً (جنباً إلى جنب مع كوريا الجنوبية واليابان)، شركة فولكس فاجن، على سبيل المثال، أوقفت مؤخراً خططها الخاصة بالبطاريات الأوروبية.