أول انخفاض في الوفيات المرورية في الولايات المتحدة منذ عام 2020

أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) بيانات حركة المرور الأساسية للنصف الأول من عام 2022. 

تتضمن مجموعة البيانات تقديرات مبكرة للوفيات المرورية، والتي تُظهر اتجاهًا مثيرًا للاهتمام، خاصة خلال الأشهر الأخيرة من نصف هذا العام.

وفقًا للتقديرات الأولية للوفيات المرورية للنصف الأول من عام 2022، توفي ما يقدر بـ 20175 شخصًا في حوادث مرور السيارات. 

ويمثل هذا زيادة بنحو 0.5 في المائة مقارنة بـ 20،070 حالة وفاة التي قدرتها الوكالة للفترة نفسها في عام 2021.

ومع ذلك ، تشير NHTSA إلى أن الربع الثاني من عام 2022 ، من أبريل إلى يونيو ، يعكس انخفاضًا في وفيات حوادث المرور. 

هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا بعد سبعة أرباع متتالية من الزيادات السنوية في الوفيات التي بدأت في الربع الثالث من عام 2020.

قال وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج: "يبدو أن الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تتراجع لأول مرة منذ عام 2020 ، لكنها لا تزال عند مستويات عالية تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة ومستمرة. هذه الوفيات يمكن تفاديها وليست حتمية ، ويجب أن نتصرف وفقًا لذلك. السلامة هي مهمتنا التوجيهية في وزارة النقل ، وسوف نضاعف جهودنا للحد من العدد المأساوي للوفيات على الطرق في بلادنا".

من المهم ملاحظة أن بيانات NHTSA تسير جنبًا إلى جنب مع بيانات الإدارة الفيدرالية للطرق السريعة التابعة لـ USDOT. 

يُظهر زيادة بنسبة 2.8 في المائة في أميال المركبات المقطوعة في النصف الأول من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 

تُظهر البيانات أيضًا أن معدل الوفيات في النصف الأول من عام 2022 انخفض إلى 1.27 حالة وفاة لكل 100 مليون فرد لتشهد انخفاضًا من 1.30 حالة وفاة لكل 100 فرد  في النصف الأول من عام 2021.

كما أشارت NHTSA إلى أنه تم تقديم الاستراتيجية الوطنية للسلامة على الطرق في يناير من هذا العام ، والتي تحدد نهجًا شاملاً للحد بشكل كبير من الإصابات والوفيات الخطيرة على الطرق السريعة والطرق والشوارع. 

كما يوفر قانون البنية التحتية للرئيس بايدن بين الحزبين تمويلًا إضافيًا للسلامة لتحقيق الهدف طويل الأجل المتمثل في الوصول إلى صفر وفيات على الطرق.