إجراء أكبر اختبار لمركبة ذاتية القيادة في العالم في ناشفيل

سيبدأ الأسبوع المقبل أكبر اختبار للمركبة ذاتية القيادة في العالم ، أجرته جامعة فاندربيلت والعديد من الجامعات الأخرى بالتعاون مع نيسان وتويوتا وجنرال موتورز وتينيسي.

القيادة الذاتية هي واحدة من ، إن لم تكن أهم التطورات التي تحدث حاليًا في صناعة السيارات. 

ومع ذلك ، إلى جانب هذه التكنولوجيا ، هناك مخاوف مفهومة بشأن السلامة والتنفيذ. 

ومن ثم ، لاختبار تأثير المركبات المستقلة على القيادة في العالم الحقيقي ، تشارك مجموعة من صانعي السيارات القدامى في أكبر اختبار قيادة ذاتي القيادة في العالم على أحد أقسام الطرق السريعة بالقرب من ناشفيل بولاية تينيسي.

سيراقب الباحثون التأثير على وتيرة حركة المرور ويحاولون تأكيد ما إذا كانت المركبات ذاتية القيادة يمكن أن تحد من "الاختناقات المرورية التي يسببها الإنسان".

وفقًا لفاندربيلت ، يعمل اختبار القيادة الذاتية في ظل قيود صارمة. 

ستنشر الجامعة 100 مركبة ذاتية القيادة على امتداد 4 أميال من I-24 ، وسيتم إجراء الاختبار بين الساعة 5 صباحًا و 10:30 صباحًا. 

تشمل السيارات التي سيتم اختبارها نيسان روج وتويوتا راف 4 وكاديلاك XT5 ، وكل منها مزود بتكنولوجيا القيادة الذاتية.

الاختبار على طريق I-24 هو نتاج اختبار على نطاق أصغر تم إجراؤه في وقت سابق من هذا العام. 

في الاختبار على نطاق أصغر ، الذي تم إجراؤه على مسار تجريبي يضم ما مجموعه 20 مركبة ، تمكنت مركبة مستقلة واحدة من التأثير على وتيرة قيادة المجموعة بأكملها. 

الآن ، تتطلع الجامعات وشركات صناعة السيارات لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تكرار نتائجهم الأولية في العالم الحقيقي. 

سوف يلاحظ الباحثون أيضًا ما إذا كان متوسط التحسينات في الاقتصاد في استهلاك الوقود التي شوهدت في الاختبار الأصغر حجمًا قد ينطبق في الاختبار الجديد أم لا.