إذا طار الفيل هذه السيارة ستطير

انتشرت صور مارك راي الذي اشتهر كأحد جامعي الأشياء والمواد التي لا دخل لها ببعض وجعلها قانونية وكان الفضل لانتشار صوره يرجع لابتكاره السابق "السيارة القارب" وهي نصف سيارة ونصف قارب.

ثم جاء راي مرة أخرى بفكرة صناعة سيارة طائرة وكان السر وراء صناعته سيارة تشبه الطائرة هو ملاحظته لشعور ابنته بالملل من القارب وتشجيعها له بصناعة شىء بديل فا عاد إلى لوحة الرسم وصمم شيئًا غريبًا، وكان هذا الشئ الغريب سيارة طائرة لكنها لا تسير

شيفروليه تراكر وطائرة سيروس

وقد تم تنفيذ فكرة السيارة الطائرة بالفعل فهي جزء من شيفروليه تراكر 1999، وجزء من طائرة سيروس SR22 موديل 2003. وكل من يرى هذه السيارة الطائرة يوحي له بأنها طائرة لكنها ليست قادرة على الطيران. وتم بناء هذه السيارة بواسطة ستيف ويست من شركة فليكس فاب ويراندون جيدينجز من شركة كونترولد موتورز.ولكن التصميم الداخلى كان من تنجيد شركة ريفيرا. ولكي يكون هذا الابتكار أكثر انسجامًا مع فكرة الطيران تم الاحتفاظ بنظام المظاة المتكامل وسلكه العلوي، لكنهم أزالوا الصاروخ المتفجر. مع إضافة مروحة سيسنا في المقدمة، والتي تدور بحرية على السرعات العالية.

المحرك والتقنيات

ومن أهم الصفات المميزة لهذه السيارة الطائرة هي احتوائها على مكيف هواء وصفارات إنذار وكاميرا للرجوع  إلى الخلف، والتي تعتبر مفيدة للغاية نظرًا لطول هذه السيارة الطائرة. وتعمل هذه السيارة الطائرة بمحرك تراكر رباعي الاسطوانات سعة 1.6 لترات مع ناقل حركة أوتوماتيكي رباعي السرعات. وقد احتفظت السيارة الطائرة بالمرايا الجانبية وأحزمة الأمان وأَضواء الانعطاف لكونها قانونية على الطريق.

محاولة بيعها

استخدم مارك راي هذه السيارة الطيارة كسيارة يومية حتى عام 2018  وكان ينقل بها أطفاله إلى المدرسة ولن ينوى يوماً على بيعها لشدة تعلقه بها وقد أشار أنه لن يبيعها إلا ف حالة قدوم شخص ما ودفع الكثير من المال ثمنًا لها. ولكن في أغسطس من هذا العام حاول راي بيعها بسعر أعلى من 10000 دولار ولكونها تشبه الطائرة التي لا تطير فلم يكن أحدًا مهتم بدفع الكثير من المال مقابل طائرة لا تطير. أما في عام 2019 ، صنع راي لنفسه سيارة طائرة جديدة، ولكن هذه المرة كانت نتاج لدمج سيارة بيك أب جي إم سي سييرا 2500 وطائرة سيسنا رام 421 بي من عام 1974.