اتهامات لتسلا باستخدام كود الغش لتحقق نجاح 98% في اختبارات السلامة

استطاعت تسلا موديل Y الأوروبية من المصنع الألماني أن تحقق نتائج مبهرة في اختباراتEuro NCAP لتكون تلك النتائج دليل على خطأ كثير من الخبراء الذين ادعو خطورة القيادة الذاتية الكاملة.

فبعد كل شيء، السيارة التي تحقق في أنظمة مساعدة السلامة 98%، تجعلها من بين الأفضل في الصناعة، لكن ليس بهذه السرعة، اكتشف المخترق ذو القبعة البيضاء GreenTheOnly أن تسلا أضافت دعم ANCAP في أكواد السيارة، والتي كانت الشركة تمتلكها بالفعل لاختبارات  I VISTAأراضي الاختبار الصينية و Euro NCAP الأوروبي واختبارات NCAP الكوري.

كود الغش والموجودة في الألعاب هي سلسلة من الأوامر التي يمكن استخدامها لتغيير سلوك اللعبة أو تغيير مظهر الشخصية وقدراتها أو تخطي المستويات أو الوصول إلى ميزات مخفية أخرى والتي تحتوي عليها سيارات تسلا.

على الرغم من أنه لا يمكن أن يكون شيئاً، إلا أنه من الغريب أن يكون لدى تسلا أي نوع من الدعم لهذه الاختبارات، يمكن أن يساعد أيضاً في اكتشاف ظروف الاختبار والمواقع، وفرض سلوك آخر من الكبح التلقائي في حالات الطوارئ AEB وأنظمة مساعدة السلامة الأخرى.

إذا كان هذا هو الحال، فيمكن مقارنته بما فعلته فولكس فاجن برمز الغش في محركات EA-189 التوربينية، تعرف هذه الحلقة باسم ديزلجيت.

كشف كود الغش لدى تسلا

ظهرت تغريدة لمخترق يدعى GreenTheOnly ، بأن طرق اختبار Euro NCAP قد تجعل الأمور أسهل على تسلا، وقال إن الكيان يستقبل السيارات مباشرة من الشركات المصنعة.

وفقاً للمنظمة، يحدث هذا فقط في حالات قليلة، غالباً عندما تكون المركبات غير معروضة للبيع، في هذه الحالة، سيقوم Euro NCAP باختيارهم عشوائياً في موقع التصنيع الخاص بهم أو من قائمة مقدمة من الشركة المصنعة.

يذكر كيان تقييم السلامة على موقعه على الإنترنت أنه يحتاج إلى ما يصل إلى 4 سيارات لكل اختبار، عندما تكون معروضة للبيع بالفعل، فإنها ستشتري السيارات بشكل عام من التجار.

المشكلة هي أن تسلا ليس لديها تجار فهي تبيع المركبات مباشرة للعملاء، من غير المحتمل جداً أن تتمكن Euro NCAP من شرائها دون معرفة تسلا بذلك، إذا اختار الكيان عدداً قليلاً من الأشخاص لشراء هذه السيارات باسمه، فمن المحتمل أن يكونوا أشخاصاً يمكن لصانع المركبات الكهربائية توصيلهم بـ Euro NCAP.

لا تملك تسلا هذا العنصر فقط لاكتشاف ما إذا كانت إحدى مركباتها ستنتهي في أي ساحة اختبار، تُعلم Euro NCAP صانعي السيارات بأرقام تعريف السيارة VINs لمطالبتهم بتأكيد المواصفات.

إذا كانت السيارات الجديدة تقدم أي تغييرات مقارنة بتلك الموجودة في Euro NCAP، فقد تطلب الشركة المصنعة الجزء الحالي المراد تركيبه في السيارة، يتم تعديل سيارات تسلا طوال الوقت، سواء في برامجها أو أجهزتها، إنهم لا يتبعون مواصفات سنة النموذج بحجة التحسين المستمر.

علاوة على ذلك، ذكرت GreenTheOnly أن تسلا يمكنها تمكين أو تعطيل أشياء أخرى بناءً على موقع السيارة مثل تعطيل FSD Beta في وسط مدينة فانكوفر، وبالتالي فإن القدرة موجودة.

على أي حال، شدد على أنه لم يقل أن تسلا ستستخدم موقع GPS لتفعيل أي من ذلك لأنه لم يتحقق مما إذا كان هذا هو الحال.

الطيار الآلي لم يخضع لاختبارات السلامة

من الجدير بالذكر أن أيا من منظمات تقييم السلامة المرورية لم تختبر FSD على الإطلاق، فقط تقارير المستهلك ومشروع داون هم من اختبروا البرنامج التجريبي للطيار الآلي في التقييمات.

قامت تسلا بإصدارها فقط في الولايات المتحدة للعملاء بأداء معين في Safety Score Beta، كان الحد الأدنى 95، حصل دان أودود على سيارة مع FSD لإجراء اختباراته، وقد اصطدمت السيارة بدمية على شكل طفلاً في جميع المحاولات الثلاث.

من الناحية النظرية، يجب أن تؤدي AEB نفس الطريقة بغض النظر عن استخدامها من قبل برامج أخرى، مثل الطيار الآلي أو FSD، من الناحية العملية، قد تتداخل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة ADAS من تسلا مع AEB، لم يقم أي كيان أمان بقياس كيفية حدوث ذلك أو إلى أي درجة.

التشكيك في نتائج اختبارات السلامة

إن ما أبلغت عنه GreenTheOnly والظروف الاستثنائية التي تنطوي على Autopilot و FSD تجعل الأمر أكثر صحة لإجراء التحدي العام، يجب أن تشارك I VISTA و Euro NCAP و NCAP الكوري وتحاول التحقق من كيفية تداخل الموقع والطيار الآلي و FSD مع نتائج الاختبار، ربما لن يفعلوا ذلك لأن الاختبار سيكون في الولايات المتحدة بسيارة أمريكية، ممثل NCAP في الولايات المتحدة هو الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA.

ما هو واضح هو أن الاختبارات تتطلب من محلل برمجيات فحص الكود والتأكد من أنه لا يؤثر على كيفية استجابة السيارة للعقبات والمواقف الأخرى التي تم تقييمها بواسطة تحليل مساعدة السلامة، التأكد من أن برنامجها هو نفسه كما كان قبل أن تتعرف تسلا على الموقع ويوصى أيضاً بدورة الاختبار.