ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية في الإمارات
بنسبة 10% خلال الشهر الماضي
- تاريخ النشر: الخميس، 04 أغسطس 2022
أفادت مجموعة متخصصة في تجارة السيارات بالإمارات بأن معدل مبيعات السيارات الكهربائية ارتفع بنسبة 10% خلال الشهر الماضي مقارنة بالأشهر السابقة، مؤكدة أن الإقبال على شراء هذه السيارات ارتفع بشكل كبير خلال النصف الأول من العام الجاري مع الارتفاع العالمي لأسعار الوقود، ومع توافر العديد من مميزات الرفاهية وانخفاض التكاليف التشغيلية لملاك السيارات الكهربائية.
وقال مروان الحيالي المدير العام لمجموعة حكم موتورز لتجارة السيارات إن الإمارات تشهد نقلة نوعية كبيرة في مجال السيارات الكهربائية، برزت بشكل لافت خلال الأشهر الماضية، وتجاوزت نسبة الطلب على السيارات الكهربائية 10 % خلال شهر يوليو الماضي مقارنة بشهر يونيو الماضي ، ويعود ذلك لأسباب عدة أبرزها الارتفاع العالمي بأسعار الوقود، وتزايد وسائل الرفاهية ومميزات ترشد النفقات بالسيارات الكهربائية.
ولفت إلى أن سوق السيارات بالإمارات يمر بمرحلة انتقالية منذ بداية العام الجاري مع توجه عدد كبير من المواطنين والمقيمين لشراء السيارات الكهربائية، مع ارتفاع التوقعات بأن يكون الطلب على هذا النوع من السيارات هو السائد بحلول العام 2030 .
وأفاد الحيالي بأن السوق الإماراتي يعد في مقدمة الأسواق المستهلكة للسيارات الكهربائية على مستوى الشرق الأوسط لرغبة الجميع باقتناء الأفضل والأحدث ومواكبة التطور العالمي في سوق السيارات.
وذكر أن حكومة الإمارات واكبت هذا التطور عبر تهيئة البنية التحتية المناسبة لشحن السيارات الكهربائية، وتوفير الشواحن الكهربائية وتوزيعها على مناطق مختلفة واستمرار التوسع بنشرها.
وأضاف أن "أهم ما يميز السيارات الكهربائية هو انخفاض الكلفة التشغيلية على المدى الطويل من الاستخدام، مع تميز السيارات الكهربائية المطروحة في الأسواق وتنوع أشكالها وأحجامها واستخداماتها.
وأكمل الحيالي قائلا إنه لمواكبة النمو المتسارع في سوق السيارات الكهربائية دخلت السيارة الكهربائية ذات الحجم الكبير من نوع فان مرسيدس (في اي بي) ، التي تتسع لعائلة كاملة مكونة من ثمانية أفراد، إلى الإمارات لتلبية كافة طلبات السوق المحلي، كما تم استيراد إصدارات جديدة من السيارات الكهربائية لم تكن متوفرة من قبل في أسواق الدولة ومنطقة الخليج لتلبية طلبات المواطنين والمقيمين ودعم استراتيجية الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.