استدعاء أكثر من 24000 سيارة تسلا موديل 3 بسبب مشكلة في حزام الأمان

صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك في الماضي أنه يجب تغيير فكرة الاستدعاء بشكله التقليدي حيث يلزم إعادة السيارات إلى الشركات أو الوكيل من أجل عملية الإصلاح والاكتفاء بعمل تحديثات عبر الهواء تصلح السيارة.

لكن في هذه المشكلة ونظراً لأنه يمكن إصلاح العديد من المشكلات عبر التحديثات عبر الهواء، لكن هذا لا يصلح مشكلة حزام الأمان الموجودة في تسلا موديل 3 في الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث لا تصلح التحديثات على الهواء أن تصلح إبزيم حزام الأمان المعاد تجميعه بشكل غير صحيح والذي تم تجميعه بشكل غير صحيح، والمشكلة من المحتمل أن تكون موجودة في حوالي 24000 موديل 3 تم تصنيعها من عام 2017 حتى عام 2022، ما جعل الطراز يخضع الآن لعملية سحب جديدة.

على الرغم من ذلك، فإن لدى إيلون ماسك نقطة، نظراً لأن استدعاء تسلا الرئيسي السابق (الذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي، والذي أثر على أكثر من 1.1 مليون مركبة) تم إصلاحه عن طريق التحديث وقام بإصلاح خلل في الطبيعة المادية - النوافذ التلقائية سترتفع بسرعة كبيرة ويحتمل أن يقرص أصابع الركاب عند الإغلاق.

فقد كان المهندسون قادرين على إعادة معايرة النوافذ عن بعد ثم نشر التحديث على جميع المركبات المتضررة دون الحاجة إلى زيارة الصيانة.

مع هذا الاستدعاء الجديد، أعلنت الشركة المصنعة أنها بدأت بشكل استباقي في استدعاء بعض المركبات من الطراز 3 التي تم تصنيعها بين 2017-2022 من أجل العمل على فحص تجميع مشبك حزام المقعد الأيسر للصف الثاني ومثبت حزام المقعد المركزي لضمان تثبيت المكونات للمواصفات.

ومن المثير للاهتمام، أن هذا ليس استدعاءً مطلوباً بواسطة جزء مصنع بشكل غير صحيح، يبدو أنه ناتج عن إعادة التجميع غير الصحيحة بعد وصول السيارة من أجل الصيانة، لكن لا يلزم اتخاذ أي إجراء فوري من جانب مالكي المركبات المتأثرين، لكنهم سيحتاجون إلى إحضار الطراز 3 الخاص بهم للفحص والإصلاحات المحتملة في مرحلة ما.

أعلنت الشركة المصنعة أيضاً أن خدمة مكونات معينة من سيارات الطراز 3 تتطلب تفكيك مشبك حزام المقعد الأيسر للصف الثاني ومثبت حزام المقعد الأوسط، وكلاهما مثبتان بالمسامير نفسها، ربما تم تثبيت أحد المكونات أو كليهما بشكل غير صحيح أعيد تجميعها أثناء الخدمة .

تم بالفعل إخطار جميع متاجر تسلا بهذا الاستدعاء وسيبدأ المالكون في تلقي رسائل البريد الإلكتروني التي تبدأ من 20 ديسمبر، من أجل بدء عملية الإصلاح، لكن لحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن إصابات نتيجة هذا العيب.