استدعاء هيونداي سانتا في وإلنترا لعطل بكاميرا الرؤية الخلفية

تحتاج سيارات سانتا في الرياضية متعددة الاستخدامات وإلنترا سيدان من طرازات عامي 2021 و 2022 إلى زيارة الوكيل لتثبيت كاميرا احتياطية جديدة.

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
استدعاء هيونداي سانتا في وإلنترا لعطل بكاميرا الرؤية الخلفية

قامت شركة هيونداي باستدعاء 262 ألف سيارة من طرازات سانتا في وإلنترا، وذلك نتيجة وجود عطل في كاميرات الرؤية الخلفية.

لذا تحتاج سيارات سانتا في الرياضية متعددة الاستخدامات وإلنترا سيدان من طرازات عامي 2021 و 2022 إلى زيارة الوكيل لتثبيت كاميرا احتياطية جديدة.

استدعاء هيونداي سانتا في وإلنترا لعطل بكاميرا الرؤية الخلفية

تتيح تقنية الكاميرا للشركات المصنعة للسيارات مثل جاكوار وبولستار التخلي عن الزجاج الخلفي التقليدي، ولكن يعد استدعاء شركة هيونداي لسياراتها تذكيراً بأن هذه الفكرة قد لا تكون جيدة.

حيث اضطرت هيونداي إلى استدعاء أكثر من 200,000 سيارة وسيارة رياضية متعددة الاستخدامات في الولايات المتحدة؛ بسبب مشاكل في كاميرات الرؤية الخلفية الخاصة بها.

يواجه ما مجموعه 226,118 سيارة هيونداي سانتا في الرياضية متعددة الاستخدامات وإلنترا سيدان المصنعة لسنوات طراز 2021 و 2022 خطر عدم عرض صورة النسخ الاحتياطي على شاشة اللمس؛ بسبب عدم كفاية حجم اللحام على دوائر الطباعة بالكاميرا.

سبب عطل الكاميرات الخلفية في سيارات هيونداي

الارتفاع الشديد في درجة حرارة الكاميرا أثناء التشغيل قد يؤدي إلى تعطل الكاميرا؛ مما يتسبب في فقدان الإشارة، وهو أمر ليس مزعجًا فقط للسائقين الذين نسيو كيفية الرجوع للخلف من خلال لوي أعناقهم لوجود الكاميرات بل هو أيضًا أمر غير قانوني.

فقد أصر معيار المركبات الفيدرالي على أن جميع السيارات الجديدة المباعة منذ مايو 2018 يجب أن تكون مزودة بكاميرات الرؤية الخلفية العاملة.

تثبيت كاميرات أخرى

تعلم شركة هيونداي وموردوها بمشكلة عطل الكاميرا الخلفية في سياراتها منذ وقت طويل، وتم استخدام نسخة محدثة من الكاميرا مع لحام عالي الجودة على اللوحة الدوائرة في إنتاج السيارات الجديدة منذ أبريل 2022.

ولكن الآن، يُطلب من السيارات المصنعة قبل هذا التغيير العودة إلى الوكلاء لاستبدال الكاميرات الخاصة بها بالنسخة المحسّنة.

استدعاءات أخرى لنفس السبب

مشكلات الكاميرات المثبتة في السيارات ليست قاصرة على هيونداي فقط، تسلا أصدرت استدعاء للسيارات لنفس السبب تقريبًا في وقت سابق من هذا العام، كذلك شركات فورد وهوندا وبورش وبنتلي وجيب ورام وأودي وفولكس واجن وكيا وإنفينيتي جميعها عانت من مشاكل في تقنية الكاميرا الخلفية، لذا فإن خطأ هيونداي ليس حادث فردي.

خطورة التخلص من الزجاج الخلفي

الأمر الذي دفع البعض إلى التساؤل بشكل مفهوم عما إذا كان قرار بولستار وفولفو بالتخلص من الزجاج الخلفي لصالح الألواح غير الشفافة هو خطوة غير حكيمة.

كما أن مجموعة أداء مانتي الجديدة لسيارة بورش 992 GT3 RS تتخلص أيضًا من الزجاج، لصالح لوح كربوني مزود بزعنفة قرش ضخمة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات