السيارات الصينية تسيطر على المشهد في الشوارع الروسية

أعلنت شركة "إينوفيف" الفرنسية المتخصصة في الاستشارات الخاصة بالسيارات أن شركات صناعة السيارات الصينية تحقق تقدماً سريعاً في السوق الروسي للسيارات، بعد انسحاب الشركات المصنعة الأوروبية والأمريكية واليابانية والكورية الجنوبية.

وتدخلت الصين لملء الفراغ الذي تركته هذه الشركات بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022، وانسحاب العلامات التجارية المعروفة، بالإضافة إلى فرض قوى غربية عقوبات اقتصادية على روسيا.

وأوضحت "إينوفيف" في تحليل نشرته أمس الخميس، أن شركات صناعة السيارات الصينية تمتلك الآن 42% من مبيعات السيارات الجديدة في روسيا.

وأشار خبراء الصناعة إلى تراجع السوق الروسي من متوسط 140 ألف سيارة تباع شهرياً، إلى حوالي 40 ألف سيارة شهرياً، بعد بدء الحرب في أوكرانيا.

وأكدت "إينوفيف" أن شركات صناعة السيارات الروسية صمدت بشكل جيد على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية، إلا أن حجم مبيعات الشركات الصينية في السوق الروسي الآن يعادل حجم مبيعات أكبر شركة صناعة سيارات روسية وهي شركة "أفتوفاز".

وأوضحت "إينوفيف" أن العلامات التجارية الصينية باعت 64 ألفاً و432 سيارة ومركبة تجارية خفيفة في الربع الأول من هذا العام، مقابل 24 ألفاً و734 سيارة في الربع الأول من العام الماضي و18 ألفاً و981 سيارة في الربع الأول من عام 2021.