الشركة في أزمة.. انخفاض سهم نيكولا بنسبة 95٪

إن اقتحام مجال النقل بالشاحنات ليس بالأمر السهل، فقط اسأل نيكولا.

لم تتم إدانة مؤسسها والرئيس التنفيذي السابق تريفور ميلتون بالاحتيال في عام 2022 وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات فحسب، بل فشلت الشركة حتى الآن في صنع اسم إيجابي لنفسها - على الرغم من قضاء سنوات في تطوير بعض الشاحنات الكهربائية المثيرة للاهتمام.

والآن، يُقال إن أجزاء أو كل نيكولا قد تباع.

وتشير مصادر لم تكشف عن هويتها لوكالة بلومبرج إلى أن نيكولا تواجه مشاكل مالية وتحتاج إلى منقذ. وفي حين لم تتخذ الإدارة القرار النهائي بعد، فمن الممكن أن يتم بيع الشركة، أو قد تحتاج إلى جلب شركاء جدد. ومن الممكن أيضًا أن تضطر إلى جمع أموال جديدة.

لقد فقدت أسهم نيكولا ما يقرب من 95٪ من قيمتها على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، وتحتاج الشركة بشدة إلى إنقاذ الأمور.

يقال إن الرئيس التنفيذي الحالي ستيف جيرسكي يقود الجهود لإنقاذها من أزمة السيولة. في أكتوبر، قالت نيكولا إنها تمتلك ما يكفي من النقد لتمويل التزاماتها حتى الربع الأول من عام 2025 فقط.

في الوقت نفسه، أشار جيرسكي إلى أن نيكولا "تتحدث بنشاط مع الكثير من الشركاء المحتملين المختلفين الذين يقدرون ما نقوم به ويقدرون ما بنيناه"، وفقًا لتقارير بلومبرج.

وأضافت الشركة في بيان صدر مؤخرا: "على الرغم من الرياح المعاكسة الخارجية في قطاع السيارات الكهربائية، فقد عملنا بلا هوادة لجمع رأس المال، وتقليص التزاماتنا، والحفاظ على النقد، وتقديم خدمة ممتازة لعملائنا".

منذ أن تم طرد ميلتون من الشركة التي أنشأها، استمرت الشركة في إنتاج شاحناتها التي تعمل بالبطارية الكهربائية والهيدروجين الكهربائي (FCEV).

وقد تولت شركة جيرسكي قيادتها منذ أغسطس 2023 واضطرت إلى إجراء عدة عمليات استدعاء على مدار العامين الماضيين.

في يوليو 2023، تم الكشف عن أن إحدى شاحنات نيكولا اشتعلت فيها النيران مرة أخرى بعد شهر تقريبًا من تعرضها للتلف سابقًا أثناء حريق في موقف سيارات في مقرها الرئيسي في أريزونا.