انخفاض مبيعات بي إم دبليو ومرسيدس ربع السنوية

  • تاريخ النشر: منذ يومين
انخفاض مبيعات بي إم دبليو ومرسيدس ربع السنوية

قالت شركات صناعة السيارات الفاخرة الألمانية إن الطلب البطيء والمنافسة الشديدة في الصين أثرت على مبيعات الربع الثالث في بي إم دبليو ومرسيدس.

يواجه قطاع السيارات الألماني تحديات متعددة، تتراوح من ارتفاع تكاليف الإنتاج وإدارة التحول إلى المركبات الكهربائية إلى انخفاض الطلب والمنافسة المتزايدة من الصين.

وقد تجلى هذا الاضطراب مؤخرا في خفض التكاليف في أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، فولكس فاجن

وبالنسبة للربع الثاني من يوليو وسبتمبر، انخفضت مبيعات بي إم دبليو بنسبة 13%، في حين أعلنت مرسيدس عن انخفاض بنسبة 3%.

ويعاني الطلب في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، من ضعف الاقتصاد، في حين تواجه شركات صناعة السيارات الأجنبية منافسة شرسة من الشركات المصنعة المحلية التي تقدم نماذج أرخص، وخاصة السيارات الكهربائية.

وانخفضت مبيعات بي إم دبليو في الصين بنسبة الثلث، في حين انخفضت مبيعات مرسيدس بنسبة 13%.

وتأثر قطاع السيارات الفاخرة لدى مرسيدس بشكل خاص بانخفاض الإنفاق الاستهلاكي التقديري في الصين، مما أثر على تشكيلة سياراتها الفاخرة من الفئة إس، حيث تبدأ الأسعار من 451.800 يوان (63.700 دولار) في البلاد.

ولم تحدد بي إم دبليو أداء الطرز في الصين، لكنها قالت إن المبيعات العالمية لسيارات الليموزين من طراز رولز رويس انخفضت بنسبة 16%، في حين عانت علامتها التجارية ميني من انخفاض بنسبة 25%.

كما أشارت مرسيدس إلى ضعف سوق السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEV) العالمية، حيث أفادت بانخفاض مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 31%.

بالنسبة لشركة BMW، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 10٪ في الربع.

فرض الاتحاد الأوروبي مؤخرًا تعريفات جمركية باهظة على السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين، قائلاً إنها تستفيد من إعانات حكومية غير عادلة.

وتنفي بكين ذلك وهددت بالانتقام، في حين أعربت شركات صناعة السيارات الألمانية، التي تحقق حوالي ثلث أرباحها في الصين، عن قلقها ودعت إلى مزيد من المحادثات.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات