انخفاض مبيعات Stellantis في الربع الثالث بنسبة 20٪

لا تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لشركة ستيلانتيس.

فالشركة لا تخضع لتغييرات إدارية فحسب، بل وتواجه ضغوطاً كبيرة من جانب نقابة عمال السيارات المتحدة، فضلاً عن تراجع مبيعاتها وإيراداتها، ليس في الولايات المتحدة فحسب، بل وفي مختلف أنحاء العالم.

كشفت شركة ستيلانتيس أن مبيعاتها من المركبات الجديدة خلال الربع الثالث انخفضت بنسبة 20% مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، حيث انخفضت من حوالي 1,427,000 مركبة إلى 1,148,000 مركبة فقط.

كانت الأمور سيئة بشكل خاص في أمريكا الشمالية، حيث انخفضت المبيعات هناك بنسبة 36% من 470,000 وحدة إلى 299,000 وحدة.

كما لوحظت انخفاضات كبيرة في أوروبا، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 17% إلى 496,000، والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث انخفضت بنسبة 26% إلى 78,000، وفي الصين والهند ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث تم بيع عدد أقل بنسبة 30% من السيارات الجديدة، من 20,000 في الربع الثالث من عام 2023 إلى 14,000 فقط.

ومن المثير للاهتمام أن المبيعات ارتفعت بنسبة 14% في أمريكا الجنوبية في الربع الأخير إلى 259 ألف وحدة، وهو ما عوض الانخفاضات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك في الصين والهند ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وبحسب رئيس علاقات المستثمرين في ستيلانتيس، إد ديتماير، انخفضت المبيعات في أمريكا الشمالية بنحو 170 ألف وحدة حيث خفضت الشركة إنتاج العديد من الموديلات في محاولة "لخفض مخزونات الوكلاء بشكل كبير".

وأضاف أن مخزونات الوكلاء انخفضت بنحو 50 ألف وحدة في الربع الثالث، ويأملون في الوصول إلى هدفهم المتمثل في 100 ألف وحدة بحلول نهاية نوفمبر.

بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن الشركة لديها العديد من الفجوات المؤقتة في محفظتها، مثل دودج تشالنجر وتشارجر، اللتين تم إيقافهما العام الماضي، وفجوات في القطاعات الصغيرة والمتوسطة الحجم من جيب.