بعد تحطمها تحويل زوندا بقيمة 17 مليون دولار للوحة على الحائط

قرر رجل أعمال أن يستفيد من هيكل سيارته باغاني زوندا المحطم بعد حادث وتحويله لقطعة فنية تزين الحائط

  • تاريخ النشر: منذ 22 ساعة
بعد تحطمها تحويل زوندا بقيمة 17 مليون دولار للوحة على الحائط

قرر مالك لسيارة باغاني زوندا إتش بي باركيتا أن يحولها للوحة فنية تزين حائط منزله، وذلك بعد تعرضها لحادث تحطم.

في عالم السيارات الفائقة الندرة، لا توجد قصة أكثر غرابة من تحول سيارة باجاني زوندا إتش بي باركيتا المذهل. بعد حادث مروع في كرواتيا عام 2022، رفضت هذه التحفة الفنية التي تبلغ قيمتها 17 مليون دولار أن تصبح مجرد ذكرى مؤلمة.

بعد تحطمها تحويل زوندا بقيمة 17 مليون دولار للوحة على الحائط

الأضرار التي لحقت بسيارة زوندا إتش بي باركيتا، كانت جسيمة خلال إحدى الراليات وهي واحدة من ثلاث سيارات فقط تم إنتاجها على الإطلاق.

تضرر هيكل السيارة المصنوع من ألياف الكربون بشدة، وتم تدمير المقصورة الداخلية، وكان الكثيرون يعتقدون أن السيارة قد فقدت قيمتها تمامًا.

ولكن صاحب السيارة كان لديه رؤية تتجاوز بكثير عملية الترميم التقليدية. بدلاً من التخلص من الألواح التالفة، قام المالك بإصلاح هيكل السيارة المصنوع من ألياف الكربون بعناية فائقة، وأعاد استخدامها كقطعة فنية مذهلة على الحائط.

سيتم تعليق الإطار الأسود والأصفر المصنوع من ألياف الكربون، والذي تم إعادة تجميعه بعناية، في مكتب المالك، ليكون شاهداً على براعة صناعة السيارات وقدرتها على الصمود.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Oleg Egorov (@oleg_topcar)

إعادة بناء سيارة باغاني زوندا

في الوقت نفسه، أعاد المالك بناء السيارة زوندا إتش بي باركيتا بالكامل، وتم رصد سيارة زوندا في وارسو، بولندا، وهي تحتفظ بمظهرها الأيقوني من هيكل كربوني مطفي، ولمسات ذهبية، والمحرك الأسطوري AMG V12 سعة 7.3 لتر.

السيارة أصبحت بمثابة طائر الفينيق الذي نهض من الرماد، مما يثبت أن الحرفية الحقيقية في صناعة السيارات تتجاوز كونها مجرد وسيلة نقل.

التحول الذي شهدته الزوندا من حطام إلى قطعة فنية معلقة على الحائط ليس مجرد عملية ترميم، بل هو تحفة فنية بحد ذاتها.

هذه القصة ترمز إلى عالم السيارات الفريدة التي يجمعها هواة التحف، حيث تعتبر كل سيارة أكثر من مجرد آلة، بل هي قطعة فنية تعكس شغفًا لا يضاهى بالتصميم الهندسي.


لوحة فنية من هيكل بورش 

هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها رجل الأعمال بصنع قطع فنية من السيارات، حيث كشف في وقت سابق عن تشكيلة منتجات لتشمل مزهريات ولوح وغيرها.

ومنها لوحة لهيكل سيارة بورش 992 ستينجر GTR كربون إيديشن. تم تقديمه على دروع من ألياف الكربون متبلة بتركيبات من التيتانيوم، بحجم 147 * 475 ، وتم إنتاج 33 قطعة منها.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Oleg Egorov (@oleg_topcar)

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات