بورش تايكان GTS تحطم رقم قياسي عالمي للانجراف على الجليد

حققت بورش تايكان GTS إنجازًا استثنائيًا بالانحراف الجانبي (الدريفت) على الجليد لمدة 46 دقيقة متواصلة.

بورش تايكان GTS هي سيارة كهربائية تجمع بين الأداء الرياضي العالي والتكنولوجيا المتطورة والتصميم الكلاسيكي الذي تشتهر به ماركة بورشه.

و GTS اختصارًا لـ "Gran Turismo Sport" وهي تشير إلى طرازات السيارات الرياضية الفاخرة التي تجمع بين الراحة والأداء العالي.

لذا أرادت الشركة أن تدخل تحدٍ جديد بسيارتها الكهربائية، من خلال رياضة الانجراف على الجليد وتحقيق رقم قياسي عالمي جديد، وهو ما نجحت فيه السيارة.

بورش تايكانGTS تحطم رقم قياسي عالمي للانجراف على الجليد

لقد شهدت رياضة الانحراف الجانبي (الدريفت) زيادة هائلة في شعبيتها خلال العقود الأخيرة. يعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى سلسلة أفلام السرعة والغضب، وأيضًا بسبب المهارة العالية التي تتطلبها هذه الرياضة، كما يمكن لأي شخص سبق له حضور أحد سباقات فورمولا دريفت أن يشهد.

انضم مصنعو السيارات أيضًا إلى هذه الرياضة، حيث كشفت بورش مؤخرًا عن أحدث إنجازاتها. فقد تمكنت بورش من انحراف تايكان GTS على الجليد لمدة 46 دقيقة متواصلة.

محاولات بورش تايكان المتعددة

تم تحقيق هذا الرقم القياسي في 14 يناير الماضي على حلبة جليدية في فنلندا، حيث لم تكن الظروف مثالية في البداية.

قال يانس ريختر، سائق بورش الذي حقق الرقم القياسي: "تحت الحمل المستمر الشديد للسيارة الكهربائية تايكان أثناء الانجراف، تدهور مسار الجليد بشكل أسرع من المتوقع. لذلك، اضطررنا إلى إلغاء المحاولة الأولى بعد حوالي 11 كيلومترًا".

كانت المحاولة الثانية لتحطيم الرقم القياسي أكثر نجاحًا. قام ريختر بانجراف سيارة تايكان لمدة 46 دقيقة ولمسافة 17.5 كيلومترًا، أو 10.8 ميلًا، باستخدام فقط تدخلات دواسة الوقود والتوجيه - بدون استخدام الفرامل.

وأكدت بورش أن الرقم القياسي السابق لطول الانجراف على الجليد كان 14.8 كيلومترًا، أو حوالي 9.2 ميلًا.

قدرات بورش تايكان GTS على الانجراف

أكد ريتشارد مجدداً على قدرات سيارة تايكان المذهلة في الانجراف الجانبي، وهذا المرة حتى مع نظام الدفع الكلي للعجلات.

ذكرت بورش أن مسار الدوران الانجرافي في فنلندا يبلغ قطره 59 متراً، وأن سيارة تايكان كانت مزودة بإطارات متوفرة تجارياً من ميشلان مع مسامير بارتفاع ملليمتر واحد.

وكان هناك مراقب من موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتوثيق الانجراف، والذي تم تتبعه أيضاً باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

بالنسبة لبورش، فإن مثل هذا الإنجاز يمثل دعاية ممتازة لسيارة تايكان، حيث يثبت قدرتها الممتازة على الأداء في الظروف القاسية.

كما أنه على الأرجح كان فرصة جيدة لفريق بورش للذهاب إلى 150 كيلومتراً شمال الدائرة القطبية الشمالية والاستمتاع ببعض المرح.