بورش تواجه أزمة: تسريح العمال وتحميل المستهلكين أعباء إضافية

بورش تخفض 4000 وظيفة في محاولة يائسة لخفض التكاليف وتحذر من احتمال تحميل المستهلكين النفقات الإضافية

  • تاريخ النشر: منذ 18 ساعة
بورش تواجه أزمة: تسريح العمال وتحميل المستهلكين أعباء إضافية

ظهرت تقارير تفيد أن شركة بورش لإنتاج السيارات الرياضية الفخمة قررت أن تخفض 4000 وظيفة، وذلك في محاولة يائسة لخفض التكاليف، وتحذر من احتمال تحميل المستهلكين النفقات الإضافية التي ستواجهها الشركة. وبذلك ستقلص الشركة الألمانية عدد موظفيها بنسبة تقارب 10%.

بورش تواجه أزمة: تسريح العمال وتحميل المستهلكين أعباء إضافية

أعلنت بورش عن خطط لخفض آلاف الوظائف، بسبب ارتفاع التكاليف وضعف الطلب في الصين. ستقوم شركة صناعة السيارات الفاخرة بإلغاء حوالي 2000 عقد محدد المدة، بالإضافة إلى 1900 وظيفة تم الإعلان عنها بالفعل.

ستقلل هذه الخطوة من عدد موظفي الشركة الألمانية بنسبة تقارب 10%، وقالت الشركة المصنعة للسيارات إنها ستدخل في مفاوضات مع النقابات في النصف الثاني من العام بشأن المزيد من التخفيضات.

كما أعلنت شركة بورش أنها ستحافظ على توزيعات الأرباح لعام 2024 عند مستوى العام السابق على الرغم من انخفاض الأرباح للسهم الواحد بنسبة 30.4%.

تحديات تواجه بورش

بالإشارة إلى بيئة مليئة بالتحديات المستمرة، خفضت الشركة أيضًا هدف هامش الربح متوسط الأجل إلى 15-17% من 17-19%.

شهدت أسهم شركة بورش أسوأ يوم لها في سوق الأوراق المالية الشهر الماضي، عندما حذرت من أن هامش أرباحها لعام 2025 سيصل إلى 10-12% فقط هذا العام.

عند طرحها في سوق الأوراق المالية عام 2022، تم تقييم بورش بقيمة أعلى من الشركة الأم فولكس فاجن إيه جي.

انخفاض كبير في الأرباح

جاء هذا الانخفاض في الأرباح، الذي بلغ 872.24 مليون دولار، نتيجة لعودة الشركة إلى التركيز على إنتاج المزيد من طرازات محركات الاحتراق الداخلي والهجينة.

تراجع مكانة الشركة

تراجعت مكانة الشركة بعد أن واجهت صعوبات، خاصة مع انخفاض المبيعات في الصين، أكبر أسواقها، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 28% في عام 2024.

تأثير رسوم ترامب الجمركية

على صعيد آخر أعرب جوشين بريكنر، المدير المالي للعلامة التجارية، عن قلقه الشديد بشأن التأثير المحتمل للسياسة التجارية والرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أعمال الشركة.

بورش تحمل التكاليف على المستهلكين

من المحتمل أن تقوم شركة بورش بزيادة أسعار سياراتها لتعويض التكاليف الإضافية التي قد تواجهها.

فقال جوشين: "نحن في بورش ندعم بقوة المناقشات الجارية لإيجاد حلول جيدة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك بالنظر إلى الصين، خاصة الرسوم الجمركية بالفعل تسبب لنا قلقًا كبيرًا، وتجعلنا نفكر فيها ليلًا ونهارًا".

وأضاف جوشين: "شركة بورش ستدرس إمكانية تحميل بعض التكاليف التي يهدد ترامب بفرضها على المستهلكين، عندما يصبح الموضوع ملموسًا، سنقوم بتقييم خيارات الأسعار المتاحة لتحميلها على المستهلكين".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات