بيع يخت السوبر بسعر 75 مليون دولار في مزاد بنصف قيمته

تم إغلاق فصل آخر في الدراما الطويلة لليخوت الفاخرة ومنها يخت أكسيوما، مما يجعلها رسمياً أول سفينة يتم الاستيلاء عليها لبيعها في مزاد بدون تصريح المالك، اكتمل المزاد، وأكد مكتب الأميرالية مارشال، وهو فرع من المحكمة العليا لجبل طارق.

أكسيوما هو يخت مذهل يبلغ طوله 236 قدماً (72 متراً) تم تسليمه بواسطة Dunya Yachts في عام 2013، وكان مملوكاً سابقاً لقطب النفط والملياردير وشريك بوتين المعروف دميتري بامبيانسكي، تم إدراجه في قوائم العقوبات في مارس، وتم القبض على السفينة في جبل طارق بعد أيام عندما رست للتزود بالوقود.

ومع ذلك، كان سبب اعتقالها الأصلي هو القرض المستحق الذي حصل عليه بومبيانسكي مع جي بي مورغان، والذي لم يعد بإمكان البنك تعويضه بسبب القيام بتجميد أمواله.

بعد أشهر من الخلافات القانونية، تقرر أن جبل طارق يمكنه بيع اليخت الفاخر في مزاد علني، بحيث يسترد البنك مبلغ 21.5 مليون دولار كان قد أقرضه بامبيانسكي، لكن ستكون هناك حاجة إلى مبلغ إضافي قدره 8 ملايين دولار للضرائب والرسوم المتكبدة أثناء إقامة السفينة، ومن المحتمل أن يذهب باقي المبلغ الذي سيحققه المزاد إلى خزائن الدولة.

في أغسطس، أقيم مزاد علني لمزايدة مغلقة على أكسيوما، وتمكن من جذب 63 عطاءً، استغرق الأمر السلطات المحلية حتى الآن لتحديد العرض الفائز في النهاية، يقول مكتب الأميرالية مارشال، وهو فرع من المحكمة العليا لجبل طارق، إن المالك الغامض دفع 37.5 مليون دولار للسفينة، والتي تقدر بنحو 75 مليون دولار أو أكثر.

لذا أياً كان من هو المالك الجديد إلا أنه قد حصل في النهاية على صفقة جيدة للغاية بشراء يخت فاخر بنصف قيمته، لكن تقول الأميرالية إن هوية المشتري لن يتم الكشف عنها لوسائل الإعلام.

كما هو مذكور أعلاه، ستغطي هذه الأموال القرض المستحق والتكاليف المتكبدة، ولكن فقط بعد فترة انتظار أخرى مدتها 60 يوماً، وجاء في البيان: "على أي شخص لديه دعوى ضد السفينة أو عائدات بيعها أن يتقدم بمطالبة قبل انقضاء الفترة المذكورة، وفي غضون ذلك ستبقى الأموال في المحكمة".

تزعم أحدث التقارير غير المؤكدة حول Axioma أن المشتري الغامض هو شخص من Dunya Yachts، وهو نفس حوض بناء السفن الذي شيده كعمولة مخصصة لشركة بامانيسكي، والتي قد يتم تمويلها جزئياً أو لا يتم تمويلها من أموال الأوليغارشية الروسية.

في العام المقبل، من المقرر أن يخضع يخت أكسيوما لمراجعة مدتها 10 سنوات، وستكون هذه مناسبة مثالية لإبحارها من جبل طارق إلى تركيا، حيث - كما خمنت - سيكون بعيداً عن متناول العقوبات والعودة إلى الأصل، يد المالك.