تسلا تعمل على تصنيع تاكسي بدون عجلة قيادة أو دواسات بحلول عام 2024

أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، خلال مكالمة أرباح ربع سنوية للشركة يوم الأربعاء، أن تسلا تبني "روبوتاكسي مخصصًا" بدون عجلة قيادة أو دواسات بحلول عام 2024.

ووفقًا لماسك، فإن السيارة ستكون "مُحسَّنة بدرجة عالية للاستقلالية". 

وكرر أن السائق لن يكون لدي أي قدرة على التحكم نهائيًا على السيارة أثناء السير، مما يعني أن إطلاقه يتوقف على الشركة التي تكمل العمل في مجموعتها ذاتية القيادة الكاملة في العامين المقبلين.

تبدو خطة Tesla لتقديمها إلى السوق في عام 2024 طموحة بعض الشيء مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود تشريعات واسعة النطاق تغطي مثل هذه المركبات التي يتم تقديمها للمستهلكين، على الأقل في الولايات المتحدة. 

قد يكون هذا هو السبب في عدم وجود حديث عن عملاء هذا النوع من السيارات.

في الواقع، رفض ماسك الإجابة على سؤال مستثمر يهدف إلى فهم ما إذا كان سيتم عرض السيارة على الأساطيل للعمل كخدمة، أو ما إذا كان يمكن للمستهلك شراؤها مباشرة.

بالنسبة لمظهرها، في الأسبوع الماضي عند افتتاح مصنعها الجديد Gigafactory في أوستن، تكساس، قال ماسك إن الروبوتات سيكون لها "تصميم مستقبلي". 

يمكن للمرء أن يفترض أن هذا يعني المزيد من Cybertruck مقارنة بالنموذج S. 

أما لمزيد من التفاصيل، فإن Musk يبقيها سرية قدر الإمكان باستثناء مقياس واحد مهم.

حيث قال ماسك خلال المكالمة: "هناك عدد من الابتكارات الأخرى حول هذه الفكرة الطموحة والتي أعتقد أنها مثيرة للغاية. لكنها محسّنة بشكل أساسي. على سبيل المثال، محاولة تحقيق أقل تكلفة مدروسة بالكامل لكل ميل".

يقول ماسك إن تحقيق هذا الهدف سيعطي روبوتاكسي تيسلا "تكلفة أقل من 5 إلى 10 مرات لكل ميل"، على الرغم من أنه لم يحدد وجه المقارنة أو المعيار الذي يتحدث عنه ماسك.

كما يدعي أن توقعات تكلفة Tesla قد حددت أن "ركوب الروبوتات سيكلف أقل من تذكرة حافلة أو مترو أنفاق مدعومة".

في السابق، ذكرت Tesla أنها كانت تبني مركبة ذاتية القيادة بالكامل بقيمة 25000 دولار والتي قد تحتوي أو لا تحتوي على عجلة قيادة - وليس من الواضح ما إذا كانت هذه هي نفس السيارة.

في كلتا الحالتين، يترك الجدول الزمني لتسلا 32 شهرًا فقط لترسيخ الإنتاج والتشريع وإتقان برمجيات القيادة الذاتية الكاملة الخاصة بها لأداء المعايير المقبولة لاستقلالية المستوى الخامس من القيادة الذاتية، وهذا مسار صعب للغاية في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.