سيارات بعض أبرز الحكام حول العالم

غالبًا ما يستخدم حكام الدول أفخم وأقوى السيارات، والتي ترمز إلى مكانتهم سواء داخليًا، أو دوليًا.

في هذه المقالة، سنلقي نظرة على سيارات بعض أبرز الحكام حول العالم، ونستكشف قصص تلك السيارات.

سيارة عيدي أمين دادا (أوغندا)

بعد أقل من عقد من حصولها على الاستقلال عن المملكة المتحدة، وجدت أوغندا نفسها تحت حكم الجنرال الأعلى في جيشها، عيدي أمين دادا.

اقتنى عيدي أمين سيارات مميزة من أبرزها سيارة ليموزين فاخرة، وهي مرسيدس بنز 600 بولمان.

كانت معيارًا للفخامة عندما تم طرحها في الستينيات.

علاوة على ذلك، كانت أول سيارة مرسيدس مزودة بمحرك V8 في سيارة إنتاج.

كانت السيارة 600 أيضًا سيارة سابقة لعصرها بنظام هيدروليكي معقد يعمل على تشغيل نظام التعليق والفرامل وأقفال الطاقة والنوافذ وحتى غطاء صندوق السيارة.

سيارة نيكولاي تشاوشيسكو (رومانيا)

حكم نيكولاي تشاوشيسكو رومانيا لأكثر من عقدين من الزمن حتى أواخر الثمانينات.

في حين أنه من المحتمل أن يكون لدى تشاوشيسكو العديد من السيارات، إلا أن أننا سنتحدث عن سيارة مميزة للغاية.

أهداه إياها شاه إيران، رضا بهلوي، وهي بايكان هيلمان هنتر المصنوعة محليًا.

إنها ليست سيارة جذابة بشكل خاص، وربما ليست جيدة البناء، ولكن بالنسبة لإيران، كانت مصدر فخر لإنتاجها الصناعي.

لم يتبق الكثير من المعلومات حول السيارة، لكنها بيعت بمبلغ رائع قدره 95000 يورو في عام 2021.

سيارة فيدل كاسترو (كوبا)

استمتع كاسترو وكبار مسؤوليه برفاهية سيارات الليموزين الروسية، مثل سيارة GAZ Chaika.

تشبه سيارة Chaika السوفيتية من GAZ سيارات كاديلاك أو مرسيدس بنز في تلك الفترة، ولكنها كانت متاحة فقط للقلة المتميزة في الرتب العليا في الحكومة السوفيتية والـ KGB.

يتميز التصميم الداخلي بفخامة وتقشف في نفس الوقت.

إنها كبيرة ومغطاة بالأقمشة الفاخرة، ولكنها تحتوي على القليل من وسائل الراحة.

إنها مزودة بمحرك V8 كبير إلى حد ما سعة 5.5 لتر بقوة 220 حصانًا.

سيارة جوزيف ستالين (الاتحاد السوفييتي)

قبل الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، أرسلت شركة تصنيع السيارات الأمريكية باكارد 10 سيارات عبر المحيط الأطلسي إلى الاتحاد السوفييتي قبل الحرب، واشتراها ستالين.

إحدى هذه المركبات كانت باكارد سوبر 12 عام 1937، مدعومة بمحرك V12 كما يوحي الاسم.

كانت سيارة متقنة وفاخرة في وقتها، وهي سيارة مناسبة لرؤساء الدول.

سيارة ماو تسي تونغ (الصين)

منذ فترة القفزة الكبرى إلى الأمام حتى الثورة الثقافية، ظلت الصين مجتمعًا زراعيًا في الغالب يتمتع بقدرات صناعية متواضعة.

وكان زعماء معظم الدول المتخلفة يعتمدون على الأسواق الأجنبية لآلات مثل السيارات، ولكن ليس الرئيس ماو.

فقد أصر على وجود سيارة محلية.

سيارة لسفراته الرسمية، السيارة التي حصل عليها كانت هونغ تشي، أو العلم الأحمر باللغة الصينية.

قامت أول شركة تصنيع سيارات في الصين، FAW، بتسليم أول سيارة صينية فاخرة في عام 1959.

إن سيارة هونغ تشي هي سيارة ليموزين كبيرة ذات ستة مقاعد تعمل بمحرك V8 ومجهزة بتكييف الهواء وتوجيه معزز وناقل حركة أوتوماتيكي.

-
شاهد أيضاً: من التاريخ… عندما أحرق صدام حسين جميع سيارات عدي النادرة

-

سيارة فرانسيسكو فرانكو (إسبانيا)

بعد الحرب العالمية الثانية، وبينما كانت أوروبا تعيد البناء، قدم فرانكو طلبات لشراء ثلاث سيارات رولز رويس مدرعة جديدة؛ سيارتي ليموزين وسيارة مكشوفة.

تعد سيارة رولز رويس فانتوم IV من بين أكثر السيارات تميزًا على الإطلاق، حيث كانت تقدم لرؤساء الدول فقط ، ولم يتم بناء سوى 18 نسخة منها فقط.

وكانت السيارات التي استخدمها فرانكو في الواقع مملوكة للجيش الإسباني، وهم يحتفظون بها حتى يومنا هذا، حيث يتم استخدامها لنقل العائلة المالكة الحالية.

سيارة بينيتو موسوليني (إيطاليا)

كان الدوتشي، بينيتو موسوليني، كما أصبح معروفا، يستخدم في كثير من الأحيان سيارة ألفا روميو جراند.

وكانت سيارته من طراز 6C 2300B التي طلبها بشكل خاص، وكان يستخدمها للتجول في المدن، وتحية الحشود المتملقة.

الشاه محمد رضا بهلوي (إيران)

إحدى مزايا كونك تمتلك ثروة مثل التي كان يمتلكها شاه إيران، هو وجود شركات تلبي رغباتك غير العادية، وعلى هذا النحو، كانت مازيراتي سعيدة جدًا لاستيعاب الشاه من خلال صنع سيارة له خصيصًا Maserati 5000 GT.

شعار مازيراتي ترايدنت المميز بشكل بارز في الشبكة، والجلد الناعم من خلال الداخل، تعد هذه السيارة مثالًا على أفضل عمل على الإطلاق من مازيراتي، وتحتفظ الشركة المصنعة بسجل للسيارة على موقعها الرسمي على الإنترنت كدليل على جودة تصنيعها الرائعة.

سيارة أدولف هتلر (ألمانيا)

معظم صور هتلر في السيارة تظهره في سيارة "770K Grosser Mercedes" بالنسبة لنا نحن المتحدثين باللغة العربية "مرسيدس الكبيرة".

مرسيدس صنعت تلك السيارة خصيصًا للفوهرر، وفي حديث له قال إنه لن يقبل استخدام سيارة من شركة أخرى ما عدا مرسيدس.

ذلك على الرغم من إن هتلر كان من أسباب نجاح شركة فولكس واجن، وطرحها واحدة من أنجح وأكثر السيارات مبيعًا في التاريخ وهي فولكس واجن بيتل.