تكنولوجيا القيادة الذاتية الجديدة من نيسان قادمة في عام 2030

زاد عدد شركات صناعة السيارات الكبرى التي تعمل على مزيجها الخاص من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS).

بالإضافة إلى علامات تجارية مثل تيسلا وفورد، أعلنت نيسان أنها بدأت في تطوير تقنياتها الخاصة للقيادة الذاتية وأنظمة مساعدة السائق. 

دخلت نيسان في شراكة مع Luminar، وهي شركة عالمية لتكنولوجيا السيارات لها علاقات مع شركات صناعة سيارات أخرى، مثل فولفو.

توقعت العلامات التجارية معًا أن تكون تقنية ADAS من نيسان جاهزة بحلول عام 2030، مع الانتهاء من التطوير في "منتصف عام 2020".

في الوقت الحالي على الأقل، يبدو أن النظام يهدف بشكل مباشر إلى منع الحوادث واستكمال أنظمة مساعدة السائق المتاحة بالفعل، وليس إنشاء منافس لنظام Tesla Autopilot. 

إنها خطوة كبيرة بالنسبة لنيسان، التي كانت حتى الآن تنغمس فقط في التكنولوجيا ذاتية القيادة.

تطلق نيسان على التكنولوجيا اسم "إدراك الحقيقة الأرضية"، ومن المفترض أن تكون قائمة قدراتها مثيرة للإعجاب إذا نجحت في طرحها في السوق. 

يمكن لهذه التقنية اكتشاف حجم وشكل الأشياء البعيدة في الوقت الفعلي، على ما يبدو بدرجة عالية جدًا من الدقة. 

باستخدام هذه المعلومات، يمكن لسيارات الاختبار من طراز، إنفينيتي Q50 (نيسان سكايلاين جي تي في اليابان)، على الفور تحليل موقف معين وتجنب الاصطدامات المحتملة تلقائيًا.

بالطبع، لا يعد اكتشاف الأشياء هو الجانب الوحيد للتكنولوجيا المستقلة، وتقول نيسان إن النظام يمكنه أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لالتقاط حركة المرور أو العوائق البطيئة وبدء تغيير المسار تلقائيًا. 

للقيام بذلك، تستخدم تقنية ProPILOT الخاصة بالعلامة التجارية مزيجًا من سبعة مستشعرات رادار وعشر كاميرات ونظام LiDAR. 

تقول نيسان أيضًا أن النظام سيكون قادرًا على تقديم نوع من الدعم للسائقين في المناطق التي "لا تتوفر فيها معلومات الخرائط التفصيلية".

لسنا متأكدين تمامًا مما يعنيه ذلك، أو كيف سيساعد ذلك بالضبط، حيث لا تقدم نيسان مزيدًا من التفاصيل. 

ربما يقوم النظام بتنزيل الخرائط في المناطق الواقعة على طول الطريق ذات الاستقبال السيئ، ثم يستخدم تقنية السيارة المستقلة للمساعدة في توجيه السائق عندما يتعذر الاعتماد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للسيارة. 

كنا نتخيل أن هذا سيكون مفيدًا بشكل خاص مع السيارات الكهربائية مثل Nissan Ariya، حيث يوجه السائقين إلى أقرب شاحن حتى عندما يتعذر الاعتماد على نظام الـGPS.