تويوتا تتفوق بسهولة على فولكس فاجن في سباق المبيعات العالمي

ليس سراً أن مصنعي السيارات يتعرضون لضربة كبيرة في المبيعات بسبب النقص المستمر في رقائق أشباه الموصلات، والنقص العام في المواد الخام، والآثار المستمرة للحرب في أوكرانيا. 

يعتبر نقص الرقائق إلى حد بعيد أكبر حجر عثرة، لكن الحرب تركت العديد من الشركات المصنعة دون الوصول إلى الأجزاء الأساسية.

يواجه أبرز المصنّعين في العالم مشاكل. 

خفضت تويوتا مؤخرًا توقعات الإنتاج الخاصة بها، بينما وجدت فولكس فاجن مؤخرًا موردًا بديلاً لأنوال الأسلاك المصنوعة في أوكرانيا. 

في عام 2023، كل شيء سيتعلق بإدارة الخسائر بدلاً من التباهي بالمكاسب.

ومع ذلك، يبدو أن تويوتا تستعد لتصبح أكبر شركة مصنعة في العالم للعام الثالث على التوالي، حيث تراجعت المبيعات بنسبة 5.8٪ فقط خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022.

خلال الأشهر الأربعة الأولى، تمكنت تويوتا بالفعل من بيع مليون سيارة أكثر من فولكس فاجن.

سرقت تويوتا لقب فولكس فاجن رسميًا في عام 2020 واحتفظت به منذ ذلك الحين. 

في عام 2020، أنتجت تويوتا 9،528،753 سيارة، وفي عام 2021 صنعت 9،562،483 سيارة. 

في حين أن هذه الأرقام قد تبدو مثيرة للإعجاب، فقد باعت كلتا الشركتين ما يقرب من 11 مليون سيارة في عام 2019 قبل انتشار جائحة COVID-19.

استقر انزلاق تويوتا على أساس سنوي عند 5.8٪ ، بينما انخفضت مبيعات فولكس فاجن بنسبة 26٪.

تواصل تويوتا التفوق على فولكس فاجن بسبب خطة عمل أفضل.

أخبر رئيس تويوتا، أكيو تويودا، الموظفين مؤخرًا أن الشركة تعيد فحص خطط التصنيع مع مورديها لتجنب الإرهاق. 

كان ذلك في مارس عندما سجلت تويوتا رقماً قياسياً جديداً للإنتاج العالمي.

تكافح فولكس فاجن أيضًا في الصين، التي تعد أكبر أسواقها، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 30 ٪ حتى أبريل. 

تتمتع الصين حاليًا بإقبال كبير على المركبات الكهربائية، ولا تستطيع فولكس فاجن بناؤها بالسرعة الكافية. 

مع افتتاح متجر تسلا ومرسيدس بنز في الصين، أصبحت المنافسة أكثر شراسة من أي وقت مضى.

تتمتع فولكس فاجن أيضًا بمتابعة واسعة في أوروبا الغربية، والتي لا تزال تعاني بشدة من حرب أوكرانيا. 

تعمل الولايات المتحدة أيضًا على دفع مبيعات تويوتا للأعلى.