تويوتا تريد الاعتماد على السيارات الهجينة خوفًا من ترامب

من المقرر أن يتم تقديم جميع موديلات تويوتا الرئيسية المباعة في الولايات المتحدة كسيارات هجينة بحلول عام 2030، حيث تتطلع شركة صناعة السيارات إلى تعزيز سيطرتها على السوق.

وتستحوذ تويوتا ولكزس حاليًا على ما يقرب من 60% من حصة سوق السيارات الهجينة في الولايات المتحدة، ومع تراجع الطلب على السيارات الكهربائية خلال النصف الأول من عام 2024، تخطط تويوتا لاستثمارات إضافية في السيارات الهجينة.

قفزت مبيعات سياراتها الهجينة بنسبة كبيرة بلغت 66% في الفترة من يناير إلى يونيو إلى 410 آلاف وحدة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن سيارة كامري الجديدة تُباع حصريًا كسيارة هجينة.

صرح كيفن بات، مدير الاستدامة البيئية الإقليمية لشركة تويوتا موتور في أمريكا الشمالية، لصحيفة نيكاي آسيا أن مجموعة السيارات الهجينة التي تنتجها العلامة التجارية سوف تنمو على مدار السنوات القادمة.

ولم يحدد أي من "الطرازات الرئيسية" التي سوف تحصل على محركات هجينة بحلول عام 2030.

في الفترة ما بين يناير ويونيو، استحوذت تويوتا على 15% من إجمالي سوق سيارات الركاب في أمريكا الشمالية، وبلغت حصة السيارات الهجينة 33% من إجمالي مبيعات الشركة.

وبحلول عام 2030، تريد تويوتا أن تكون حوالي 80% من مبيعاتها في أمريكا الشمالية للسيارات الكهربائية ومع احتمال تولي ترامب الرئاسة، فمن المفهوم لماذا تريد تويوتا مضاعفة جهودها في مجال السيارات الهجينة.

إذا عاد دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي لولاية ثانية، فمن المتوقع أن يخفض تفويضات السيارات الكهربائية، وفي الماضي، عارض بشدة المركبات الكهربائية.

في سبتمبر 2023، وصف السيارات الكهربائية بأنها خدعة، وزعم أن صناعة السيارات الأمريكية قد "تتوقف عن الوجود" إذا ما تمكنت شركات صناعة السيارات الصينية من تحقيق أهدافها.

ويشير التقرير إلى أن ترامب أصبح حليفًا لإيلون ماسك في الأشهر الأخيرة، وهو أحد أبرز المؤيدين للسيارات الكهربائية على مستوى العالم.

أيد ماسك ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، ويقال إنه يخطط للتبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهريًا لمنظمة مؤيدة لترامب.

إذا أصبح ترامب رئيسًا، فلا شك أن ماسك سيحاول إقناعه بتغيير وجهة نظره بشأن السيارات الكهربائية.