ثورة صناعة السيارات الكهربائية في الصين تصل إلى المكسيك

ليس سراً أن السيارات الكهربائية الصينية الصنع تحقق نجاحات كبيرة في بلدان أخرى. والأمر الأقل شهرة هو مدى شعبية السيارات الكهربائية الصينية في المكسيك أيضاً.

الرسوم الجمركية الصارمة التي فرضتها الحكومة الأمريكية تبقي تلك السيارات خارج سوقها في الوقت الحالي، ولكن إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع؟

ثورة صناعة السيارات الكهربائية في الصين تصل إلى المكسيك

إن ازدهار السيارات الصينية في المكسيك هو محور فيلم وثائقي جديد من MotorTrend، وهو أمر يستحق المشاهدة لأي شخص مهتم بمعرفة أين يتجه سوق السيارات الكهربائية في السنوات القليلة المقبلة.

يشرح الفيلم أن الصين أنفقت سنوات ومليارات الدولارات في تعزيز صناعة السيارات الكهربائية المحلية، إلى درجة أن العلامات التجارية الغربية وغيرها من العلامات التجارية الآسيوية بما في ذلك حتى تسلا تخسر قوتها أمام لاعبين مثل BYD، وNIO، وLi Auto، وXpeng وغيرها.

هذه أخبار مقلقة بالنسبة لشركات صناعة السيارات الأخرى؛ لقد اعتمدوا على الصين الصاعدة لتكون محرك نمو شبه دائم لمبيعات السيارات الجديدة.

لكن شركات صناعة السيارات الصينية ليست راضية عن مجرد البقاء في سوقها المحلية. إنها تكتسب زخماً سريعاً في أوروبا.

وذلك بفضل أسعارها المنخفضة وتقنياتها المثيرة للإعجاب والجودة المحسنة بشكل كبير، وبما أن المشترين الأوروبيين سئموا من ارتفاع أسعار السيارات الجديدة، كانت السيارات الصينية الخيار الأفضل.

الصين تحاول اختراق السوق الأمريكي

لقد كان اختراق السوق الأمريكية أصعب بكثير. وفرضت إدارة ترامب تعريفة جمركية ضخمة بنسبة 27.5% على السيارات الصينية الصنع، وأبقتها إدارة بايدن على حالها.

هذه التعريفة - إلى جانب المتطلبات الصارمة المتعلقة بمصادر البطاريات بموجب قانون الحد من التضخم - جعلت من الصعب للغاية على الشركات المصنعة الصينية بيع السيارات هناك.

ولكن ما الذي يمنع BYD أو بقية المنافسين الصينين من بناء مصنع في المكسيك وبيع السيارات الصينية المصنوعة في أمريكا الشمالية في الولايات المتحدة؟ في الوقت الحالي، لا شيء في الأساس.

المكسيك تجذب مصنعي السيارات الكهربائية الصينية

كما ناقش صحفيو MotorTrend فإن المكسيك تثبت أنها مكان جذاب بشكل متزايد لشركات صناعة السيارات في الصين لبناء وبيع سيارات.

وتقول القصة إن شيري وSAIC Motors  وبي واي دي تتطلع إلى بناء مصانع في المكسيك. وفي الوقت نفسه، يستجيب المشترون المكسيكيون بالفعل بالمثل.

وقد ارتفعت الواردات الصينية إلى المكسيك بنسبة مذهلة بلغت 62% هذا العام وحده، ووفقا لبعض التقديرات، فإنها تشكل الآن ما يقرب من 20% من سوق السيارات الجديدة في ذلك البلد.

إنها قصة نجاح تقريباً بين عشية وضحاها، وهي تجري جنوب ولاية تكساس مباشرةً. لكن هل السيارات جيدة؟

يقول MotorTrend نعم. لقد قادوا سيارة BYD Yuan Plus كروس أوفر، والتي يسمونها "منتج عالي الجودة يركز على الرفاهية".

يبدو أن هذا في وضع مثالي لتحقيق نجاح كبير في أمريكا. وعلى الرغم من أن سيارة المدينة JAC E10X تبدو أقل توجهاً إلى أمريكا، إلا أنها تثبت أنها سيارة مدينة كهربائية قوية جداً.