جنرال موتورز لديها أخيرًا أخبار سارّة بشأن نقص الرقائق

عندما يتعلق الأمر بشركات صناعة السيارات، فإن أزمة الرقائق لم تكن لها أي رحمة على الإطلاق. حيث أدت إلى تعليق الإنتاج لفترة في أغلبية مصانع السيارات.

وفي كثير من الأحيان، لم يكن أمام الشركات المصنعة أي خيار آخر سوى تعليق الإنتاج في بعض منشآتها، وذلك ببساطة لأنهم لم يكن لديهم أشباه الموصلات اللازمة لتركيبها على المركبات التي كانوا سيبنونها لولا ذلك.

وتحول بعضها، بما في ذلك جنرال موتورز نفسها، إلى جميع أنواع الأساليب الأخرى ، بما في ذلك بيع السيارات بدون أنظمة معينة غير حرجة.

ونجح هذا إلى حد ما، لا سيما لأنهم تمكنوا من الحفاظ على استمرار الإنتاج، ولكن فيما يتعلق بالعملاء ، لم تكن هذه بالضرورة الطريقة الأكثر ملاءمة للتعامل مع نقص أشباه الموصلات. والآن لدى جنرال موتورز أخيرًا بعض الأخبار الجيدة حول كابوس الرقائق هذا.

كما تمكنت أرباح الشركة في الربع الأول من تجاوز تقديرات المحللين (2.09 دولار مقابل 1.68 دولار للسهم)، وتقول ماري بارا الرئيسة التنفيذية إن الأفضل لم يأت بعد.

ومع الاعتراف بأن مخزون الرقائق لا يزال متقلبًا، أوضح بارا أن العرض سيتحسن بشكل كبير في النصف الثاني من العام. نتيجة لذلك، يجب أن تكون جنرال موتورز قادرة على بناء سيارات أكثر بنسبة 30 في المائة في عام 2022 مقارنة بعام 2021، كل ذلك بفضل هذا التعافي من حيث الرقائق.

وفي الواقع، يبدو أن الإجماع الآن يشير إلى انتعاش كبير في النصف الثاني من هذا العام. تشير صناعة الرقائق إلى التحسينات من حيث العرض العالمي، ليس فقط نتيجة لزيادة السعة ولكن أيضًا بعد انخفاض الطلب في بعض فئات المنتجات المعينة.

على سبيل المثال، تتباطأ مبيعات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، ونتيجة لذلك، يمكن لصانعي الرقائق تعديل إنتاجهم وفقًا لذلك والتركيز على الصناعات التي لا يزال المخزون فيها ضيقًا.

بينما يشمل ذلك سوق السيارات ، حيث يواصل صانعو السيارات الاستثمار في سيارات الجيل الجديد ، مثل المركبات الكهربائية وأنظمة مساعدة القيادة التي تتطلب عادةً عددًا أكبر من الرقائق للقيام بسحرها.