خبراء يثبتون أن المركبات الكهربائية ثقيلة جدًا بالنسبة للطرق السريعة

أظهرت ريفيان R1T مخاطر السيارات الكهربائية ذات الوزن الزائد من خلال اصطدامها مباشرة بحاجز حماية مصمم لإيقاف مركبة تقليدية تعمل بمحرك احتراق ICE.

تم إجراء اختبار التصادم من قبل جامعة نبراسكا لينكولن (UNL) في مرفق السلامة على جانب الطريق في الغرب الأوسط (MwRSF)، وتم رعاية البحث من قبل مركز أبحاث وتطوير مهندسي الجيش الأمريكي (ERDC) بالشراكة مع معهد أبحاث النقل بجامعة أوبورن. 

تم إجراء الاختبار لمعرفة ما إذا كان حاجز الحماية، لا يزال يعمل على النحو المقصود عندما تصطدم بشاحنة كهربائية تزن 7000 رطل، وأراد الجيش الأمريكي معرفة ما إذا كانت إجراءات الحماية ضد المركبات المعادية جاهزة للعدد المتزايد من المركبات الكهربائية.

الإجابة واضحة تمامًا الآن إذا نظرت إلى اللقطات التي تم تصويرها بواسطة UNL أدناه.

وفقًا لـ UNL، فإن الآلاف من الوفيات كل عام تنجم عن أكثر من 100000 حادث تصادم يشتمل على البنية التحتية المرورية مثل حواجز الحماية.

وقال كودي ستول، مساعد مدير MwRSF: "هناك حاجة ملحة لمعالجة هذه القضية. مع زيادة النسبة المئوية للمركبات الكهربائية على الطريق، ستزداد أيضًا نسبة حوادث الاصطدام على الطرق الوعرة التي تنطوي على المركبات الكهربائية".

للعلم، تم اختراع الدرابزين "حواجز الحماية" لتقليل خطورة الاصطدامات.

والغرض الأساسي منه هو تحويل السيارة بعيدًا عن بيئة أكثر خطورة، مثل هبوط شديد أو غابة مليئة بالأشجار.

كما أنه يساعد على إبطاء السيارة.

كما ترون في اللقطات أعلاه، فشل حاجز الحماية الموحد التابع لإدارة الطرق السريعة الفيدرالية في تشتيت القوة المطلقة لسيارة R1T التي تسير بسرعة 60 ميلاً في الساعة.

كان الدرابزين المعني عبارة عن فولاذ مموج مقاس 12 بوصة متصل بأعمدة فولاذية بعمق ستة بوصات، ومثبتة بفتحات تعتيم بسمك يتراوح من ثمانية إلى 12 بوصة.

بينما يبلغ طوله 31 بوصة وليس لديه مشكلة في إيقاف شاحنة تقليدية مثل شاحنة Ford F-150 التي تعمل بمحرك احتراق داخلي ICE.

والآن بعد أن تم إجراء اختبار التصادم الأول من نوعه في العالم، يجري التخطيط لاختبارات تصادم إضافية.

وبمجرد الانتهاء من ذلك، ستجلس جميع الأطراف المعنية وتحدد الخطوات المستقبلية.