دودج: سيارة تشارجر دايتونا الكهربائية ستنقذ الكوكب

كشفت شركة دودج في مقطع تشويقي عن قوة وجمال تصميم سيارتها الكهربائية الجديدة تشارجر دايتونا EV، والتي تقول بأنها السيارة التي ستنقذ الكوكب من السيارات الكهربائية الأخرى ذات التصميم التقليدي.

ترى دودج أن سيارتها الجديدة تشارجر دايتونا الكهربائية الجديدة ليست مجرد سيارة كهربائية أخرى.

دودج: سيارة تشارجر دايتونا الكهربائية ستنقذ الكوكب

وفقًا لحملة دودج التسويقية، فإن هذا الطراز الفريد من نوعه يمثل نقلة نوعية في عالم السيارات، حيث يهدف إلى التخلص من السيارات الكهربائية التقليدية التي تشبه "كبسولات النوم"، ويقدم بديلاً مثيراً ومختلفاً.

قوة تشارجر دايتونا

أعلنت دودج أن تشارجر دايتونا ستأتي بقوة 670 حصانًا مجتمعة من نظام الدفع ثنائي المحرك، لتصبح أقوى سيارة عضلية في العالم.

هناك بالتأكيد العديد من السيارات الكهربائية ذات المحركين المزدوجين التي تنتج أكثر من 670 حصانًا. سواء كانت هذه السيارات تفي بتعريف سيارة العضلات أم لا. لكن دودج ترى أن سيارتها مختلفة عن الجميع.

هل تشارجر دايتونا ستنقذ العالم؟

في ظهور Charger Daytona في وقت سابق من هذا العام، كان الرئيس التنفيذي السابق لشركة دودج، تيم كونيسكيس، حريصًا على الإشارة إلى أن مهمة Charger EV لم تكن تقديم سيارة أداء صديقة للبيئة.

مع حزمة Scat Pack الاختيارية (المطلوبة للوصول إلى 670 حصانًا المذكورة سابقًا)، يبلغ المدى 260 ميلًا فقط. ثم هناك الصوت، الذي تم تنقيحه عدة مرات قبل الاستقرار على صوت V-8 الكلاسيكي.

خاصة أنه تواجه دودج تحديًا كبيرًا في إقناع عشاق السيارات العضلية بأن تشارجر دايتونا الكهربائية هي البديل المثالي.

فهل يستطيع محبو السيارات القوية والتقليدية تقبل سيارة كهربائية "عديمة الروح" كما يصفها البعض؟

تظهر تعليقات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي شكوكًا كبيرة حول هذا الأمر. ربما يكون هذا هو السبب وراء قرار دودج بتعجيل إطلاق طراز تشارجر سيكس باك بمحرك احتراق داخلي، والذي كان من المقرر طرحه في وقت لاحق. ولكن، مع توقف إنتاج محرك هيمن V8 الشهير، يبقى السؤال: هل سيقبل عشاق السرعة سيارة بمحرك سداسي الأسطوانات، حتى لو كان مزدوج الشحن وقويًا؟"

بيع آخر طرازات دودج بمحركات احتراق

في الوقت الحالي، تقوم شركة دودج ببيع آخر طرازاتها من سيارة تشارجر القديمة. كما هو متوقع، انخفضت المبيعات بشكل كبير خلال فترة الانتقال هذه، مما زاد سوءًا بسبب عدم توفر سيارة دايتونا الكهربائية مع دخولنا الشهر الأخير من عام 2024. كان من المقرر في الأصل طرحها للبيع في الصيف الماضي. لذا يبدو أن إنقاذ العالم سيكون مشروعًا للعام المقبل.