ستيلانتس تحذر من الركود قد يؤدي إلى إبطاء اعتماد المركبات الكهربائية

حذر الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس Stellantis، كارلوس تافاريس، من أن الركود قد يبطئ نمو اعتماد المركبات الكهربائية، خاصة إذا خفضت الحكومات الإنفاق والحوافز.

وفي أثناء حديثه من ألمانيا خلال اجتماع المائدة المستديرة الافتراضي، قال تافاريس إن البنوك المركزية بحاجة إلى توخي الحذر في اتخاذ قراراتها وأشار إلى أن زيادة تكاليف خدمة الديون بسبب ارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن تؤدي إلى خفض الإنفاق الحكومي في وقت يحتاج فيه المستهلكون إلى قدر الإمكان من الدعم للحصول على EV.

بينما قال تافاريس: "إذا ألحقت الضرر بقدرة الطبقات الوسطى على شراء السيارات المكهربة لأنك تدعمهم بشكل أقل، لأنك لا تملك الكثير من المال. لأنك بحاجة إلى معالجة عجز الميزانية".

وتابع: "لأنك لا تستطيع الاستمرار لزيادة الدين ، لأن خدمة الديون مكلفة للغاية، وبسبب ارتفاع أسعار الفائدة ، فإنك تزيد الفجوة ".

كما حذر تافاريس سابقًا من أنه في عام 2024 أو 2025 ، ستواجه صناعة السيارات نقصًا في بطاريات الجهد العالي أثناء انتظار المزيد من الإنتاج عبر الإنترنت.

وستبدأ شركة تصنيع السيارات الإنتاج في مصنع بطاريات بأمريكا الشمالية في كوكومو، إنديانا في عام 2025 ، ومع دخول مواقع البطاريات الكبيرة الأخرى على الإنترنت، قد يكون هناك نقص في المواد الخام بحلول عام 2027 أو 2028.

ومع وضع ذلك في الاعتبار، قال تافاريس إنه من المهم أن تظل متطلبات الانبعاثات مستقرة، مشيرًا إلى أن بعض الشركات قد لا تكون قادرة على مواكبة قيود سلسلة التوريد، وفقًا لتقارير ديترويت نيوز.

بينما قال تافاريس: "الشيء الوحيد الذي يساعد حقًا في تحقيق ذلك هو الاستقرار".

وتستثمر الشركة  35.5 مليار دولار في الكهرباء والبرمجيات بحلول عام 2025، وفي عام 2030 تتوقع أن يكون نصف مبيعاتها في الولايات المتحدة للسيارات الكهربائية.

وأضاف تافاريس أن الشركة المصنعة للسيارات مستعدة لتحمل سوق سيارات أصغر مع انتقالها إلى المركبات الكهربائية.

وقال: "إذا ذهب الطلب إلى الجنوب لأن عامل القدرة على تحمل التكاليف غير موجود، فإننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على العيش مع قاعدة عملاء أقل".

وللقيام بذلك، تعمل Stellantis على الحفاظ على نقطة التعادل عند 50 في المائة من المبيعات.