سيارات ألمانيا الكلاسيكية تجتذب اللصوص

يبدو أن السيارات الكلاسيكية باتت في مركز اهتمام نوعية خاصة من اللصوص الخبراء الذين يفضلون النوعيات الفخمة منها، وكأن تلك النوعيات باتت هي الأخرى تجتذب وتنتقي لصوصها.

وذكر تقرير لمجلة «أوتو بيلد» الألمانية المتخصصة في موضوعات السيارات أن أعداد السيارات الكلاسيكية التي تمت سرقتها في ألمانيا أظهرت أن السيارتين بورشه 911 ومرسيدس بنز 280 إس المعروفة باسم «باجودا» هي الأكثر استهدافاً من جانب لصوص السيارات الكلاسيكية.

ففي مدينة هامبورغ الألمانية تمت سرقة 20 سيارة بورشه كلاسيكية خلال 2015، وفي مدينة إخن غرب ألمانيا قفز معدل سرقة السيارات الكلاسيكية من سيارتين سنويا إلى 12 سيارة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وضمت قائمة السيارات المسروقة في المدينة السيارة مرسيدس باجودا وفورد موستانج وجاجوار إي وحتى فولكس فاجن تي.2

وأغلب حوادث السرقة تتم لسيارات موجودة في كراجات مغلقة أو في أماكن انتظار السيارات تحت الأرض. وكان عدد السيارات التي سرقت من الشوارع أقل.

ورغم أن عدد السيارات الكلاسيكية المسروقة لايزال صغيرا للغاية مقارنة بحجم سرقة السيارات في ألمانيا ككل، فإن الخبراء وأصحاب هذه السيارات يشعرون بالقلق.

زيادة السرقة

وبحسب تصريح كارستن موللر من شركة «أو.سي.سي» للتأمين والمتخصصة في التأمين على السيارات النادرة والعتيقة لصحيفة دي فيلت الألمانية فإن «الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي شهدت زيادة في حالات سرقة السيارات الكلاسيكية بنسبة 68%.. وإذا استمرت الأمور على نفس المنوال فإن نسبة الزيادة ستصل إلى 100% بنهاية العام».

هدف

وتتركز عمليات السرقة في المدن الألمانية الكبرى مثل برلين وهامبورغ أو في الولايات ذات الكثافة السكانية العالية مثل نورث راين فيستفاليا.

وقد أصبحت السيارات الكلاسيكية هدفاً لعصابات الجريمة المنظمة بشكل أساسي بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار هذه السيارات.

يقول موللر إن سعر بعض هذه السيارات وصل الآن إلى حوالي 8 أمثال سعرها منذ 5 سنوات «فالسيارات الكلاسيكية لم تعد مجرد هواية وإنما أصبحت استثماراً» لذلك أصبحت الطرز النادرة مثل بورش 911 كاريرا آر إس الأكثر عرضة للسرقة.

المصدر

صورة ابنة شيرين مع سيارة مرسيدس كلاسيكية تشعل انستغرام

فيديو جولة من الماضي في مصنع جاكوار عام 1961، رحلة ممتعة عبر الزمن

صور: لعشاق السيارات الكلاسيكية في السعودية للبيع سيارة MG موديل 1934