سيارات يزيد الراجحي

تعرَّفْ على أبرَزِ سيَّاراتِ بطلِ الرالي ورجلِ الأعمالِ السعوديِّ الشهيرِ يزيد الراجحي.

السيارة هايبر كار بوغاتي شيرون:

لم تُنتِجْ منها بوغاتي سوى خمسِمئةِ نُسخةٍ حولَ العالم، وهي النسخةُ الثانيةُ من هذا الطِرازِ على أرضِ المَملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ بعدَ نُسخَةِ الأميرِ بدر آل سعود.

وأتى هذا الطِّرازُ بتصميمٍ مُميَّزٍ بمزيجِ بينَ الأسودِ والأبيضِ من على الهيكلِ الخارجيِّ ومن داخلِ قُمرةِ القِيادةِ الفارهةِ.

أمَّا على صعيدِ الأداءِ على الطُّرقاتِ، فقد زوَّدَت بوغاتي شيرون نسخةَ يزيد الراجحي بمُحرِّكٍ من فئةِ W16 الشهيرةِ بقُوِّتِها، وبسعةٍ هائلةٍ تَصِلُ إلى ثمانيةِ لتراتٍ، وبدعمٍ من شاحنٍ توربينيٍّ.

يستطِيعُ هذا الطِّرازُ توليدَ قوةٍ هائلةٍ تَصِلُ إلى ألفٍ وخمسِمئةِ حِصانٍ كاملةٍ، مع القُدرةِ على التَّسارُعِ من السُّكونِ حتَّى مئةِ كيلومترٍ في الساعةِ في غُضونِ ثانيتَيْن ونصفٍ فقط.

وتحمِلُ السيَّارةُ أرقامًا مُروريَّةً مُميَّزةً، كُتِبَ عليها (قلق 999)، ويَصِلُ سعرُ هذه النُّسخةِ إلى أكثَرَ من اثنَي عَشَرَ مِليونَ ريالٍ سعوديٍّ.

G63 6X6:

مِن إنتاجِ مَرسيدس مُزوَّدةٍ بمُحرِّكٍ هائلٍ من فئةِ V8 الشهيرةِ من الصَّانِع AMG، لتستَطِيعَ السيارةُ تَولِيدَ قُوةٍ مُذهِلةٍ تَصِلُ إلى خمسِمئةٍ وستةٍ وثلاثين حِصانًا كاملةٍ، مع القدرة على التَّسارُعِ من السُّكونِ حتَّى مئةِ كيلومترٍ في السَّاعةِ في غُضونِ ستِّ ثوانٍ فقط.

وتندَرِجُ هذه السيَّارةُ في فئةِ السيَّاراتِ المُتعدِّدةِ الاستخداماتِ SUV، لتَخُوضَ غِمارَ الطُّرُقاتِ الوَعْرةِ والمُستحِيلةِ، وتَحمِلُ تحتَ هيكَلِها ستة إطاراتٍ مميزةً مُخصَّصةً لهذه العمليَّةِ.

وتحمِلُ أيضًا أرقامًا مروريةُ مُميَّزةً، وهي (هـ هـ هـ 111).

ويَجِبُ ذِكرُ أنَّ هذه النوعيةَ من طِرازاتِ مرسيدس التي تَحمِلُ نِظامَ الدفعِ السُّداسِيِّ للإطارات، كانت مُخصَّصةً ومُقتصِرَةً على المركبات العسكريَّةِ فقط، التي تحتَاجُ إلى قوةٍ هائلةٍ لاجتيازِ صُعُوباتِ الطُّرُق.

ومنَ الجَديرِ بالذِّكرِ أن يزيد الراجحي (من مَوالِيدِ الثلاثين من سبتمبرَ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وواحدٍ وثمانين)، وهو رجلُ أعمالٍ ومُتسابِقُ راليَّاتٍ سعوديٌّ، وأحَدُ أبناءِ الشيخِ/ محمد بن عبد العزيز الراجحي (رجُلِ المالِ والأعمالِ الشهيرِ) وتَرجِعُ أصولُه إلى مِنطقةِ القَصِيم (البكيرية).

بدَأَ حياتَه العَمَليَّةَ في سنٍّ مُبكِّرةٍ حينَ عيَّنَه والِدُه عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين مُراقِبًا لمَكتَبِ الأملاك الخاصَّةَ، ثُمَّ مديرًا عامًّا لها في جَميعِ أنحَاءِ المَملكةِ في ألفَيْن وأربعةٍ وتدرَّجَ بعدَ ذلك في عددٍ من المَناصِبِ الرفيعةِ حتَّى أصبَحَ واحدًا من رجالِ الأعمالِ المَعرُوفين.