شاهد.. «محمود سعد» ينبهر بعد قيادة سيارة «تسلا»

تجرِبةٌ فريدةٌ يقومُ بها الإعلاميُّ محمود سعد بقيادةِ سيارةِ تسلا شاهِدُوا ما حدثَ في حلْقةِ اليومِ من تربو المشاهير

من خلالِ حلقاتِ برنامجِه "ونس" الذي يُقدِّمُه الإعلاميُّ المصريُّ الشهيرُ محمود سعد على مِنصَّةِ يوتيوب شاهَدْنا تجرِبةً جديدةً ومثيرةً يقودُ فيها سيارةَ تسلا التي وصفَها بأنها مركَبةٌ فضائيةٌ

أوضَحَ الإعلاميُّ محمود سعد أن هذه السيارةَ يتمُّ استيرادُها إلى جمهوريةِ مصرَ العربيةِ بدونِ أيِّ جمارِكَ إضافيةٍ؛ حيثُ إنها سيارةٌ صديقةٌ للبيئةِ وخاليةٌ من الانبعاثاتِ؛ حيثُ يتمُّ استقدامُها من الإماراتِ ولا يتمُّ دفعُ سوى قيمتِها الأصليةِ وأربعةَ عشرَ في المئةِ ضريبةَ قيمةٍ مضافةٍ. وقد قامَ بتجرِبةِ تسلا موديل 3

وتعملُ هذه السيارةُ من خلالِ كارتٍ يتمُّ توصيلُه بتطبيقِ الهاتفِ الذكيِّ الخاصِّ بالسيارةِ ليتمَّ التحكُّمُ بها بالكاملِ بدايةً من تشغيلِ السيارةِ وصولًا إلى القيادةِ والإضاءةِ.

 كعادةِ محمود سعد في الاهتمامِ بالجوانبِ الإنسانيةِ للقصصِ التي يُقدِّمُها عرضَ قصةَ تسلا الذي سُمِّيَت السيارةُ على اسمِه وهو شخصٌ صربيُّ الأصلِ كان صاحبَ فكرةِ السياراتِ الكهربائيةِ لكن تمَّ اتهامُه بالجُنونِ.

أوضحَ محمود سعد بعضَ مزايا تسلا ومنها أنها لا يَصدُرُ عنها أيُّ صوتٍ خلالَ تشغيلِها

وأعلَنَ عن انبهارِه بأداءِ السيارةِ وسرعتِها وطريقةِ عملِها من خلالِ التقنياتِ المُتطورةِ الموجودةِ فيها، إضافةً إلى التحكُّمِ في فتحِها وتشغيلِها من خلالِ كارتٍ كهربائيٍّ.

وعلَّقَ مازحًا أن السيارةَ تشبهُ مركبةً فضائيةً

يُذكَرُ أن الطِرازَ 3 من تسلا يأتي مُزوَّدًا بخيارِ الدفعِ الرباعيِّ بمحركٍ مزدوجٍ وعجلاتٍ توربينيةٍ مقاسُها عشرون بوصةً ومكابِحَ عاليةِ الأداءِ ونظامِ تعليقٍ منخفضٍ للتحكُّمِ الكاملِ في جميعِ الظروفِ الجويةِ، ويعمَلُ الجَناحُ المصنوعُ من أليافِ الكربون على تحسينِ الثَّباتِ عندَ السُّرعاتِ العالية؛ ما يسمَحُ للطِّرازِ 3 بالتسارُعِ من صفرٍ إلى ستين ميلًا في الساعةِ، في أقلَّ من ثلاثِ ثوانٍ وعُشرِ الثانيةِ.

السلامةُ هي أهمُّ جزءٍ في التصميمِ العامِّ للطِّرازِ 3، الهيكلُ المعدنيُّ مزيجٌ من الألمنيوم والفولاذِ، لأقصى قوةٍ في كُلِّ مِنطقةٍ، في اختبارِ تحطُّمِ السقفِ، قاومَ الموديل 3 حتَّى مع سقفٍ زجاجيٍّ بالكامِلِ وزنَ فيلَيْن أفريقيَّيْن بالغَيْن.

ما رأيُك في تسلا؟ هل تُفكِّرُ في تجرِبتِها؟ شاركنا في التعليقات