عجوز يبلغ من العمر 95 عامًا يصطدم بقائمة انتظار كورفيت ستينغراي

اصطدم بوبي كارسون أحد المحاربين القدماء في الحرب العالمية الثانية والبالغ من العمر 95 عامًا بوجوده على قائمة انتظارٍ طويلة من أجل الحصول على سيارته المفضلة.

بوبي كارسون من محبي سيارات شفروليه كورفيت منذ فترة طويلة والذي كان يتطلع إلى الحصول على سيارة شيفروليه ستينغراي الجديدة، ولكنه يواجه انتظارًا لمدة عام بسبب شعبية الطراز وقلة الإمدادات الناجمة عن الوباء وأزمة نقص الرقائق.

فقوائم الانتظار الطويلة أحد المشكلات الشائعة التي يواجهها كل من يرغب في شراء سيارة جديدة هذه الفترة، لكنها مصدر قلق أكبر قليلاً عندما تكون صاحب 95 عام.

انتقل كارسون مؤخرًا إلى جورجيا من ولاية ميسوري، حيث كان نشطًا في نادي مالكي سيارات كورفيت المحلي، عرف أعضاؤها المشكلة التي يواجهها وقرروا محاولة مساعدته.

قال المدير العام لشفروليه إد مورس ديفيد أن دائرة أصدقائه تواصلوا مع الشركة من أجل محاولةى منحه السيارة التي يرغب فيها دون الحاجة لانتظار القائمة الطويلة مبررين إلى أنه إنه محبوب حقًا في المجتمع وكونهم متحمسين لأن يكونوا جزءًا من هذا الجهد الذي يستحقه.

لذلك ذهب التاجر اللبناني، إلى العمل بينما تواصل أحد أعضاء النادي مع صديق في جنرال موتورز، بعد الكثير من المكالمات، تمكنوا من تأمين سيارة لكارسون، عندما بدأت طرازات 2022 في الخروج من الخط في مصنع  بولينج جرين في كنتاكي.

قال كارسون إن حصوله على تلك السيارة تكريم كبير له، واصفاً السيارة بأنها أعظم سيارة قام بقيادتها على الإطلاق، حيث امتلك كارسون سبع طرادات منذ أول سيارة له في عام 1985.

كما يحكي كارسون الذي عمل في صناعة الهندسة العملية، إن السيارات ليست له من الناحية الفنية، لكنه اشتراها لزوجته جين، التي توفيت مؤخرًا بعد 76 عامًا من الزواج، فهو عادة ما يمتلك سيارة شركة، لكن عمله كان في جميع أنحاء العالم، لذلك لم يستخدم أيًا منهما كثيرًا.

كانت رحلات عمله بالتأكيد أكثر متعة من رحلته الأولى إلى الخارج، والتي كانت على متن سفينة جنود إلى مرسيليا، فرنسا، في عام 1944 كجندي مشاة بالجيش في فرقة قوس قزح الثانية والأربعين عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا، فيتذكر قائلاً: "كنا مزدحمين في تلك السفينة مثل السردين، ورافقنا ستة أو سبع مدمرات تحمينا من الغواصات الألمانية"، وعند وصولهم، تم وضعهم في القطارات وإرسالهم إلى معركة Bulge.

شارك كارسون قصة حربه مع فيلم أنتجته مكتبة الكونغرس كجزء من سلسلة من الروايات المباشرة للصراع.