عمال صينيون يعملون في ظروف "أشبه بالعبودية" في منشأة BYD

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
عمال صينيون يعملون في ظروف "أشبه بالعبودية" في منشأة BYD

ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست يوم الثلاثاء أن السلطات البرازيلية كشفت عن 163 عاملاً صينياً يعملون في "ظروف أشبه بالعبودية" في موقع بناء لمصنع للسيارات الكهربائية مملوك لشركة صناعة السيارات الصينية BYD في ولاية باهيا.

وقال المسؤولون إن العمال تم توظيفهم في الصين وإحضارهم إلى البرازيل بشكل غير قانوني من قبل شركة أخرى، في انتهاك لقوانين العمل.

وقال مكتب المدعي العام لشؤون العمل في البرازيل إن العمال تحملوا ساعات عمل مفرطة، وكثيراً ما كانوا يعملون سبعة أيام في الأسبوع في ظروف خطيرة، ويعيشون في مساكن مهينة. وتمت مصادرة جوازات سفر العديد منهم، وطلب من بعضهم الحصول على إذن لمغادرة مساكنهم.

وحتى الحد الأدنى من شروط السلامة لم يتم الوفاء به في بيئة العمل، وهو ما يشكل انتهاكا للقوانين البرازيلية المصممة لحماية الكرامة الإنسانية والحماية من العمل القسري وعبودية الديون.

أعلنت شركة صناعة السيارات الصينية BYD عن قطع علاقاتها مع شركة Jinjiang Construction Brazil Ltd المتعاقدة معها، وتعهدت بحماية حقوق جميع العمال من الباطن. وأعلنت الشركة عن خطط لنقل العمال إلى الفنادق.

وقال ألكسندر بالدي، نائب الرئيس الأول لشركة BYD Brasil: "تؤكد شركة BYD Auto do Brasil التزامها بالامتثال الكامل للتشريعات البرازيلية، وخاصة فيما يتعلق بحماية حقوق العمال والكرامة الإنسانية".

وأكدت شركة صناعة السيارات التي يقع مقرها في شنتشن أيضًا إجراء مراجعة لظروف العمل والمعيشة للموظفين من الباطن في الأسابيع الأخيرة وطلبت سابقًا من المقاول تحسين الظروف.

كانت البرازيل، سادس أكبر سوق للسيارات في العالم، سوقًا بالغة الأهمية لتوسع شركة بي واي دي في أمريكا الجنوبية. ووفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر، فقد باعت الشركة أكثر من 66 ألف سيارة كهربائية وهجينة في البرازيل هذا العام.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات