فورد توضح كيفية زيادة نطاق سيارتك الكهربائية في الشتاء

بالنسبة للعديد من الأمريكيين، حل الشتاء فجأة وبقوة هذا العام، يذكرنا بأن أمامنا موسمًا آخر من درجات الحرارة شديدة البرودة والطرق الزلقة.

لكن بالنسبة إلى الأمريكيين أكثر من أي وقت مضى، يضيف الشتاء طبقة أخرى من التعقيد، حيث يستعدون لأول شتاء لهم في سيارة كهربائية.

وسيكون هذا بالتأكيد هو الحال بالنسبة لمالكي Ford F-150 Lightning، والتي بدأت فقط في تسليمها للعملاء هذا العام.

بالإضافة إلى ما يقرب من خمسة بالمائة من مشتري السيارات الجديدة الذين يمتلكون الآن سيارة كهربائية.

وفي حين أنه من الجدير بالذكر أن نطاق محركات الاحتراق الداخلي يتم تقليله أيضًا في الطقس البارد، إلا أن هذا يبدو أقل قلقًا لهؤلاء السائقين.

ولمالكي السيارات الكهربائية، تقدم فورد ثماني نصائح لزيادة مدى السيارة الكهربائية إلى أقصى حد عندما يبدأ الزئبق في الانخفاض.

أولاً، من المفيد إيقاف مركبة كهربائية في مرآب كلما أمكن ذلك، حيث توفر المساحة على الأقل بعض الحماية من البرد، وقد توفر إمكانية الوصول إلى قابس الشحن.

والنصيحة الثانية لصانع السيارات: حافظ على سيارتك موصولة بالتيار الكهربائي عند ركنها للتأكد من أن لديك أكبر مدى ممكن عند الإقلاع.

وبالنسبة للنصيحة الثالثة، توصي بالتكييف المسبق لبطارية F-150 Lightning قبل وقت أطول في التنقل، لأن البطارية الدافئة تكون أكثر كفاءة.

وإذا كنت قلقًا حقًا بشأن النطاق، فقد لا ترغب في أن تكون دافئًا مثل بطاريتك، على الرغم من ذلك ، حيث توصي شركة فورد باستخدام السخان بأقل قدر ممكن في أثناء الشحن للتأكد من أنك لا تسحب البطارية قبل أن تقلع.

وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون إيقاف سيارتهم في المرآب، قد تتساقط الثلوج عليها.

وإذا حدث ذلك، فمن المهم التخلص من الثلج بالكامل، لأن الثلج كثيف، ولا تريد أن تضيع الطاقة في نقله.

وهذه أيضًا ممارسة جيدة بغض النظر عن ما تقود إليه، حيث يمكن أن يتطاير الثلج والجليد عن الطريق السريع ويصبحان خطرًا على المركبات التالية.

وفي أثناء القيادة، يمكنك أيضًا المساعدة في تحسين الكفاءة باستخدام سخانات المقعد والتوجيه والاعتماد بشكل أقل على نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء.

بينما تستهلك الأسطح المُدفأة كهرباء أقل لتدفئة ركاب السيارة مقارنةً بالسخان التقليدي.

وتوصي فورد أيضًا بالحفاظ على إطارات سيارتك منفوخة بشكل صحيح لتحسين الكفاءة.

وأخيرًا القيادة بسرعات معتدلة، نظرًا لأنه كلما زادت السرعة، زادت الطاقة المطلوبة للسيارة.

بينما من المعروف أن درجات الحرارة المتجمدة تقلل من نطاق بعض المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، يمكن للسائقين تقليل تأثير البرودة على سيارتهم من خلال التخطيط للمستقبل.