فورد وجنرال موتورز قد تتوقفان عن طلب الواردات من الصين

قد يُطلب من فورد وجنرال موتورز وقف استيراد السيارات المصنعة في الصين؛ بسبب القواعد الجديدة في الولايات المتحدة.

صرح مسؤول من وزارة التجارة الأمريكية مؤخرًا لرويترز أن القواعد الجديدة ستؤثر على شركات صناعة السيارات التي تبيع أو تصنع المركبات في الولايات المتحدة، بما في ذلك الشركات الثلاث الكبرى: جنرال موتورز وفورد وستيلانتس. في يوم الاثنين، اقترحت وزارة التجارة حظر البرامج والأجهزة الصينية المهمة في المركبات المتصلة على الطرق الأمريكية، مستشهدة بمخاوف الأمن القومي.

سوف تؤثر هذه القاعدة على السيارات المصنعة في الصين من قبل أي شركة مصنعة للسيارات، بما في ذلك شركتي فورد وجنرال موتورز الأمريكيتين. وتصنع شركة جنرال موتورز سيارة بويك إنفيجن في حين تقوم فورد بتجميع سيارة لينكولن نوتيلوس في الصين.

وقالت ليز كانون، رئيسة مكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوزارة التجارة الأميركية: "نتوقع في هذه المرحلة أن أي مركبة يتم تصنيعها في الصين وبيعها في الولايات المتحدة سوف تقع ضمن المحظورات".

وأضافت كانون أن شركتي جنرال موتورز وفورد تدركان القواعد الجديدة وعواقبها. وأشارت إلى أن المضي قدماً في إنتاج المركبات للسوق الأميركية "سيتطلب إغلاق مصانعها في الصين ونقلها إلى مكان آخر".

جنرال موتورز وفورد وأي شركة تصنيع سيارات أخرى مقرها الولايات المتحدة سوف تتأثر بالحظر بعض الوقت للامتثال للقواعد الجديدة.

سيدخل اقتراح وزارة التجارة الأمريكية بشأن حظر البرامج حيز التنفيذ في وحدات طراز عام 2027. وفي الوقت نفسه، سيدخل حظر الأجهزة حيز التنفيذ لوحدات طراز عام 2030 أو بدءًا من يناير 2029.