فورمولا 1: فرض عقوبات على المتسابقين بسبب السلوكيات والألفاظ

أصدر الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وهو الهيئة الحاكمة لرياضة الفورمولا 1، لوائح جديدة بشأن سوء سلوك المتسابقين الناتجة عن سوء لغتهم وألفاظهم التي وصفت بالنابية والبذيئة.

اللغة البذيئة تشكل جوهر كل منافسة على وجه الأرض، ولا تختلف سباقات الفورمولا 1 عن غيرها. فمع سعي السائقين والفرق إلى دفع حدودهم للسرعة القصوى، لا مفر من أن تخرج أكثر من بضع كلمات بذيئة.

ولأن الفورمولا 1 هي أيضًا منتج عالمي مخصص للتلفاز، والآن يرغب المشرفون عليها في سماع عدد أقل من الكلمات البذيئة من السائقين، على الأقل في الأماكن العامة.

فورمولا 1: فرض عقوبات على المتسابقين بسبب السلوكيات والألفاظ

أصدر الاتحاد الدولي للسيارات يوم الأربعاء لوائح جديدة بشأن العقوبات المترتبة على استخدام اللغة النابية وغيرها من أشكال سوء السلوك في رياضة الفورمولا 1.

وتشمل هذه العقوبات الغرامات المالية المحتملة، وإيقاف السائقين عن السباق لمدة شهر، وخصم نقاط البطولة.

سلوكيات وألفاظ مسيئة

يصف الاتحاد الدولي سوء السلوك في رياضة السيارات بأنه أي استخدام للغة (المكتوبة أو المنطوقة) أو الإيماءات أو العلامات التي تعتبر مسيئة أو مهينة أو بذيئة أو وقحة أو مسيء.

كذلك تلك السلوكيات أو الأقوال التي قد يتوقع بشكل معقول أن ينظر إليها على أنها وقحة أو فظة، أو تسبب الإهانة أو الإذلال، أو تكون غير مناسبة، بالإضافة إلى الاعتداء البدني والتحريض على القيام بأي مما سبق.

سبب إطلاق الاتحاد الدولي لعقوبات صارمة

يأتي سبب قيام الاتحاد الدولي لرياضة السيارات بفرض عقوبات مشددة وصارمة على متسابقي الفورمولا 1، عندما وصلت القضية إلى ذروتها في الموسم الماضي بعد أن أطلق بطل العالم الحالي ماكس فيرستابن شتائم في جائزة سنغافورة الكبرى.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم إنه يريد تقليل السب في بث فورمولا 1 التلفزيوني وفرص المزيد من السيطرة على تلك الظاهرة.

عقاب فيرستابين بسبب ألفاظه

بعد تلك الواقعة وما قام به المتسابق فيرستابن، على أساسها تم عقابه بالخدمة المجتمعية، لكنه احتج أيضًا على تلك العقوبة التي فرضت عليه برفضه الإجابة على الأسئلة في بعض المؤتمرات الصحفية بعد ذلك.

عقوبة لوكلير

فيرستابن ليس المتسابق الوحيد الذي تلقى عقوبة، حيث عوقب شارل لوكلير سائق فيراري في الموسم الماضي لاستخدامه كلمة لعنة في مؤتمر صحفي في المكسيك في أكتوبر، وتم تغريمه بما يعادل 10514 دولارًا.

كانت هذه العقوبة أقل من عقوبة فيرستابن جزئيًا؛ لأنه أدرك خطأه على الفور في المؤتمر الصحفي، حيث تراجع لوكلير فورًا عن خطئه خوفًا من مصير فيرستابن.