فولفو تكشف عن تقنية جديدة تساعد على تجنب حوادث السيارات

كشفت شركة فولفو عن تقنية جديدة ثلاثية الأبعاد، أطلقت عليها اسماً غريب وهو جوسيان سبلاتينج، هذه التقنية تخلق سيناريوهات افتراضية واقعية لاختبار أنظمة مساعدة السائق.

كشفت فولفو كيف أن استخدام عوالم ثلاثية الأبعاد افتراضية يمكن من اختبار برامج السلامة داخل السيارة في سيناريوهات واقعية متعددة لا يمكن تحقيقها أبدا باستخدام بيانات من الحياة الواقعية.

فولفو تكشف عن تقنية جديدة تساعد على تجنب حوادث السيارات

تقنية "جوسيان سبلاتينج" هي "تقنية متقدمة يمكنها إنشاء كمية هائلة من المشاهد والمواضيع ثلاثية الأبعاد الواقعية وعالية الدقة من المرئيات الواقعية"، كما تقول الشركة.

كشفت الشركة أنه من خلال تلك التقنية، يمكن التلاعب بالبيئة الافتراضية التي تخلقها من أجل توليد مجموعة من النتائج، على سبيل المثال تغيير سلوك حركة المرور أو إضافة أو إزالة المشاة أو العوائق، ما يساعد على تجنب الحوادث بشكل أفضل.

أهمية التقنية الجديدة من فولفو

وفقا لبيان الشركة، يقال إن هذه التقنية تسمح لمطوري البرامج بعرضأنظمة السلامة على "جميع أنواع المواقف المرورية، بسرعة ونطاق لم يكن ممكنا من قبل".

يقول ألوين باكنس، رئيس هندسة البرمجيات العالمية في فولفو للسيارات: "لدينا بالفعل ملايين نقاط البيانات لمواقف لم تحدث أبدا، نستخدمها لتطوير برامجنا."

وتابع: "بفضل تقنية Gaussian splatting، يمكننا اختيار إحدى الحالات النادرة المتطرفة وتفجيرها إلى آلاف الاختلافات الجديدة للسيناريو لتدريب نماذجنا والتحقق من صحتها. هذا لديه القدرة على إطلاق نطاق لم يكن لدينا من قبل وحتى التقاط الحالات المتطرفة قبل حدوثها في العالم الحقيقي."

عمل التقنية الجديدة من فولفو

تقول فولفو إن استكشافها للعالم الافتراضي قد تم تسهيله من خلال علاقة موسعة حديثا مع شركة التكنولوجيا NVIDIA، التي طورت نظام الحوسبة الأساسي لسيارة فولفو EX90 – والذي يقال إنه قادر على إجراء 250 تريليون عملية في الثانية.

يقوم النظام بتنظيم الوظائف في السيارة، ويشغل قدرات التعلم لأنظمة السلامة والقيادة القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى كونه مفتاحا للقيادة الذاتية الآمنة في المستقبل، كما تدعي فولفو.

في وقت لاحق من هذا العقد، سيكون نظام NVIDIA DRIVE قادرا على إجراء ما يصل إلى 1000 تريليون عملية في الثانية.

جمع بيانات الحوادث

في الماضي، كانت فولفو تجمع البيانات حول الحوادث بطرق بسيطة جدا. في السبعينيات، كان فريق السلامة يقيس علامات االانزلاق، ويدرس آثار الحوادث يدويا.

هذه البيانات ساعدت فولفو على تطوير تقنيات سلامة مهمة مثل حماية الرقبة وأنظمة الحماية من الصدمات الجانبية. اليوم، أصبحت عملية جمع البيانات وتحليلها أكثر تطورا بكثير.