فيديو لصان يسرقان سيارة BMW فارهة بطريقة لا تُصدق.. إليكم السبب!

فوجيء مالك سيارة من طراز BMW X5 بإختفاء السيارة من أمام منزله في الصباح، وعندما راجع كاميرات المراقبة، اكتشف أنها تمت سرقتها بأغرب طريقة.

فالفيديو يظهر فيه لصان قاما بسرقة السيارة التي تصل قيمتها إلى نحو 78 ألف دولار دون عناء من أمام باب منزل أصحابها أثناء نومهم.

شاهد أيضاً: فيديو لص يؤدي التدريبات الرياضية قبل اقتحام مطعم بسلاح ناري

ويظهر أحد اللصين في الفيديو وهو ممسكاً بحقيبة بالقرب من الباب الأمامي للمنزل الموجود في مدينة إسيكس البريطانية، وبعدها تمكن من سرقة السيارة بدون استخدام أية أداة عنيفة.

وتظهر لقطات الفيديو رجلين يركضان نحو المنزل، وذهب أحدهما إلى باب السيارة، في حين أن الآخر كان يقف إلى جوار الباب الأمامي للمنزل ممسكاً بحقيبة ويلوح بها من مكان لآخر، فيما بدا أنه يحاول اكتشاف إشارة اللاسلكي، إلى أن أضيئت مصابيح السيارة ودخلها أحدهما.

حادثة السرقة زادت المخاوف من استهداف إحدى العصابات للسيارات الجديدة "بدون مفتاح" ذات القيمة العالمية عند إعادة بيعها، خاصة بعد سرقة سيارة أخرى من ماركة مرسيدي منذ أيام بنفس الطريقة في نفس المدينة.

فالسيارات العاملة بدون مفتاح لا تتضمن أزرار تشغيل تقليدية، فبدلاً من ذلك، تأتي السيارة بجهاز تشغيل بلاستيكي يشمل شريحة كومبيوتر ورمزاً أمنياً.

قد يعجبك أيضاً: نجم هوليوودي شهير يطارد لصاً في شوارع لندن.. إليكم التفاصيل!

وعندما يكون جهاز التشغيل قريباً، يتم الكشف عن الكود الأمني من قِبل كمبيوتر السيارة، مما يسمح للسائق ببدء تشغيل المحرّك بالضغط على زر.

ويُعتقد أن اللصوص يستخدمون إستراتيجية "التتبع" عبر اثنين من أجهزة الإرسال. حيث يقترب أحدهما على أكبر نحو ممكن من جهاز تشغيل السيارة داخل المنزل، بإمساك جهاز الإرسال بالقرب من الجدار، أما الثاني فيُمسك بجهازه بالقرب من باب السيارة، وتبعث الأجهزة بإشارة لفتح السيارة.

وقال متحدّث باسم شركة BMW لصحيفة "ديلي ميل" إنه من الصعب القول كيف تمّت سرقة السيارات عن طريق النظر للقطات المصوّرة، وأضاف أن "هذا الشكل من السرقات يبدو نادراً للغاية".

ويُنصح السائقون باتخاذ احتياطات؛ مثل إيقاف تشغيل إشارات التشغيل اللاسلكية- ويتحقق ذلك بسيارات مرسيدس بالضغط مرّتين على جهاز التشغيل، أو عن طريق حفظ المفتاح اللاسلكي في حاوية مُبّطنة بالمعدن.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا