فيسكر نكافح من أجل البقاء على قيد الحياة

لا تزال النظرة المستقبلية لشركة Fisker قاتمة حيث سحبت الشركة توجيهاتها المالية والتشغيلية لعام 2024.

تم نشر هذه الأخبار رسميًا في ملف مقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات في وقت متأخر من يوم الأربعاء، حيث ذكرت فيسكر أنها لا تزال تحاول إيجاد طريقة للبقاء على قيد الحياة ولكن لا يوجد طريق واضح للمضي قدمًا.

يأتي ذلك بعد أن تم خفض أسعار نماذج Fisker Ocean الموجودة في المخزون بشكل كبير الشهر الماضي في محاولة لتعزيز حجم المبيعات.

وذكرت فيسكر في الملف أن "البدائل تنطوي على قدر كبير من عدم اليقين، وتأخيرات كبيرة محتملة، وتكاليف ومخاطر أخرى، ولا يمكن أن يكون هناك ضمان بأن أيًا من هذه البدائل سيكون متاحًا بشروط مقبولة، أو على الإطلاق، في بيئة السوق الحالية أو في بيئة السوق المستقبلية". 

وفي نفس الملف، أعلنت الشركة أيضًا استقالة William R. McDermott من مجلس إدارتها ولجنة التدقيق التابعة لمجلس الإدارة بناءً على طلب صاحب العمل.

لقد قامت فيسكر بالفعل بتعيين بديل له، لكن التغييرات في مجلس الإدارة في وقت صعب لا توحي بالثقة.

تباطأ نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، أدى إلى تغييرات استراتيجية من العديد من شركات صناعة السيارات.

أعلنت شركة فورد للتو أنها تؤجل إطلاق المركبات الكهربائية الجديدة للتركيز على زيادة عروضها الهجينة، في أعقاب خطوة مماثلة من العلامة التجارية الفاخرة لينكولن.

لقد كان التسعير جزءًا كبيرًا من قضية اعتماد السيارات الكهربائية، وقد قدمت العديد من شركات صناعة السيارات تخفيضات كبيرة في محاولة لتعزيز حجم المبيعات.

لكن المشكلة في فيسكر أعمق من ذلك بكثير.

في الشهر الماضي، أعلنت فيسكر عن توقف الإنتاج لمدة ستة أسابيع حيث جمعت 150 مليون دولار في محاولة لتجنب الإفلاس.

وأعقب ذلك أنباء عن فشل صفقة محتملة مع شركة تصنيع سيارات أخرى ومن ثم تخفيضات الأسعار المذكورة أعلاه.

جاءت المزيد من الأخبار السيئة عندما فتحت NHTSA تحقيقًا في الشكاوى المتعلقة بأبواب لأوشن المعيبة التي لا تفتح. إن سحب توجيهاتها المالية على رأس هذه القضايا يلقي بظلال من الشك على مستقبل العلامة التجارية.