في مثل هذا اليوم.. حلقت مروحية المريخ الإبداعية التابعة لناسا لأول مرة

في 19 أبريل 2021، كتبت مروحية الإبداع التابعة لوكالة ناسا التاريخ لأول مرة. حيث حلقت الطائرة التي تزن أربعة أرطال (1.8 كجم) في السماء في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ.

 مما يدل على أن الطيران المتحكم فيه ممكن على كوكب آخر. وأن سقف الإبداع لدى الإنسان غير محدود.

والآن، بعد مرور عام ، سجلت شركة Ingenuity أكثر من 46 دقيقة عالياً، مما يثبت قدرتها على تجاوز حدودها في كل مرة.

وكان الهدف من الإبداع هو أداء خمس رحلات جوية لإثبات أن الرحلة ممكنة على المريخ. لكن المروحية فعلت أكثر من ذلك بكثير.

وحتى الآن، أكملت بنجاح 25 رحلة على الكوكب الأحمر. خلال هذا الوقت، تمكنت من السفر إجمالاً 5،824 مترًا (19،109 قدمًا).

كما التقطت صورًا مذهلة لمناطق لا يمكن الوصول إليها بطريقة أخرى بواسطة مركبة المثابرة التابعة لناسا.

وبعد فترة وجيزة من أن تُظهر للعالم ما يمكنها القيام به، تم تكليف المروحية بوظيفة استطلاع جوي.

وهذه الوظيفة تسمح للفريق التابع لـ ناسا بالحصول على صور مفصلة من ارتفاعات عالية ورؤية المريخ من منظور مختلف. ساعد ذلك الفريق على تحديد الأهداف العلمية المحتملة للمركبة الجوالة.

ومن جانبها قامت ناسا مؤخرًا بتمديد عمليات طيران الطائرة العمودية حتى سبتمبر.

وحتى ذلك الحين، ستكون المروحية مشغولة بحملة دلتا الجديدة، والتي سترسل الشريكين الآليين إلى قمة تراكم هائل من الصخور والرواسب في الجزء الغربي من Jezero Crater والذي قد يحمل أدلة حول ماضي المريخ الرطب.

بمجرد وصولها إلى الدلتا، ستستمر المروحية في التقاط الصور من أعلى ورسم خريطة للتضاريس قبل أن تبدأ المثابرة في تدوير عجلاتها.

وهذا سيساعد هذا الفريق الذي يقف خلف العربة الجوالة في اختيار أفضل طريق وأماكن للتحقيق.

بينما ستقوم المركبة بعد ذلك بجمع عينات من طبقات الصخور القديمة والرواسب، بحثًا عن علامات على الحياة الميكروبية القديمة.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن المروحية تتمتع بصحة جيدة وفي حالة جيدة. هذا يعني أن الطائرة العمودية الصغيرة ستقلع في وقت قصير وتثبت أنه لا شيء يمكن أن يوقفها.