كورونا يضرب أعمال فولكس فاغن في الصين

أعلنت الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات "فولكس فاغن" أن ستقوم بتأجيل أي مشروعات مشتركة ألمانية صينية في الصين بعد تأثير ظهور فيروس كورونا الجديد على الأعمال الاقتصادية هناك.

وكشفت الشركة أن تأجيل استكمال الإنتاج يرجع لعدة أسباب، أبرزها خيارات السفر المحدودة المتاحة لموظفيها.

وقامت شركة "سايك فولكسفاجن أوتوموتيف" بإرجاء خطوط إنتاجها في مصانعها لفترة وصلت إلى 7 أيام، باستثناء مصنع واحد في مدينة شنغهاي الصينية، الذي استئنف الإنتاج في الموعد المحدد في يوم 10 من الشهر الجاري فبراير.

وخلال بيان الشركة الرسمي، أكدت الشركة إن سلاسل الإمداد الخاصة بها في المراحل الأولى من إعادة التشغيل بعد توقف الإنتاج في أيام العطلات الرسمية منذ نهاية شهر يناير الماضي.

السيارات في خطر بسبب فيروس كورونا:

يسيطر الرعب من فيروس كورونا على العالم خلال الفترة الأخيرة وهو ما وصل حتى لصناعة السيارات خاصة في الصين. 

وقررت الحكومة الصينية إيقاف النشاط في عدد من المصانع العالمية خوفا من انتشار العدوى بين العاملين هناك.
 

وتحركت عدد من الشركات مثل هوندا التي تعزم إجلاء 30 موظفا من الصين، فيما أوقفت شركة تويوتا العمل في مصانعها. 

فيما أعلنت شركة BMW أنها سوف تغلق ثلاثة مصانع في مدينة شنيانج الصينية وهو ما يعني أنها ستعطل عمل حوالي 18 ألف شخص. 
 

واضطرت BMW لتمديد عطلة العام الصيني الجديد إلى يوم 9 فبراير المقبل تحسبا لانتشار المرض الخطير. 

وقررت الشركات أن يعمل بعض الموظفين من المنزل للتقليل من فرص انتشار العدوى بفيروس كورونا بينهم. 

واحتاج فيروس كورونا المدن الصينية وهو ما دفع الحكومه هناك لعمل حجر صحي تفصل فيه المصابين والمشتبه بإصابتهم بالمرض. 
 

وامتد الفيروس خارج الصين إذ أعلنت 18 دولة مختلفة عن اكتشاف ما يصل لحوالي 98 حالة مصابة بالعدوى. 

وأعلنت الدول في كل أنحاء العالم حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا خشية أن يتفشى ويخلف ورائه عدد مهول من الضحايا.