كيفية تجنب السائقين الاصطدام بالمشاة المتهورين على الطريق

يتعرض المشاة للخطر لأسباب متنوعة، بما في ذلك المشي في المناطق الحضرية بعد حلول الظلام أو عبور الطريق عند التقاطع، كما تزداد احتمالية وقوع حوادث المشاة عندما يتشتت انتباه أحد المشاة أو السير في الشارع مع تعاطي الخمور أو المخدرات وقد يكون عمر المشاة عاملاً أيضاً.

وفقاً للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، قُتل 6283 من المشاة في حوادث السيارات في عام 2018، وهو أكبر عدد من وفيات المشاة منذ عام 1990 (NHTSA).

في عام 2017، لقي 607 من المشاة مصرعهم في حوادث سيارات في تكساس، وهو ما يمثل 16.3% من إجمالي وفيات السيارات في الولاية.

أخطاء تزيد من حوادث المشاة

هناك العديد من الأشياء التي تعرض المشاة للخطر وهي عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بزيادة معدل وفيات المشاة.

المخدرات والكحول

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقرب من 47% من وفيات المشاة في حوادث السيارات في عام 2017 تضمنت إدمان الكحول للمشاة أو السائق (CDC).

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن 33% من حوادث السيارات المشاة المميتة شملت أحد المشاة الذين لديهم تركيز كحول في الدم بنسبة 0.08% أو أكثر.

التشتت

وفقاً لتقرير "وفيات حركة المشاة حسب الولاية" الصادر عن جمعية Governors Highway Safety، هناك عامل آخر ربما يكون قد ساهم في الارتفاع الأخير في وفيات المشاة وهو الزيادة في استخدام الهواتف الذكية على مدار العقد الماضي، مما قد يصرف انتباه المشاة والمركبات.

حتى إذا كان المشاة لا يكتبون الرسائل النصية أثناء المشي، فقد يتشتت انتباههم بسبب أنشطة أخرى مثل التحدث على الهاتف أثناء المشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو اتباع اتجاهات GPS، قد يعرض السائقون الذين يظهرون مثل هذا السلوك المشاة للخطر.

المناطق الحضرية

وفقاً لـ NHTSA، حدث حوالي 80 % من وفيات المشاة في المناطق الحضرية في عام 2017، مقارنة بـ 20 % في المناطق الريفية.

الظلام والليل

وفقاً لـ NHTSA، فإن 75 % من وفيات المشاة في عام 2017 حدثت في الليل، مقارنة بـ 21 % خلال النهار، يمكن أن تُعزى هذه الوفيات إلى مجموعة متنوعة من الظروف، بما في ذلك:

• التشتت أيضاً.
•  ضعف الرؤية لدى المشاة.
• ضعف الرؤية للسائق وعدم ملاحظة المشاة.

التقاطعات

في عام 2017، حوالي 73% من وفيات المشاة لم تحدث عند التقاطعات، بينما 18% حدثت عند التقاطعات، كانت الحوادث المميتة أكثر عرضة للوقوع في المواقع ذات السرعات العالية.

عطلات الأسبوع

ترتفع معدلات وفيات المشاة خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصةً في الليل، قد يكون هذا بسبب زيادة عدد المشاة على الطريق، إلى جانب القيادة في حالة سكر أو عدم الانتباه.

كيف يمكن للسائقين تجنب اصطدام المشاة

في حين أن السائقين والمشاة على نفس الطريق يمكن أن يكون مزيجاً خطيراً، فإن السائقين يتحملون مسؤولية القيادة بأمان ومنع إصابة أي شخص آخر على الطريق، بما في ذلك المشاة، هناك العديد من الاستراتيجيات للسائقين لتجنب الاصطدام بالمارة، بما في ذلك:

راقب المشاة في ممرات المشاة وعلى الطريق وفي مناطق أخرى، خاصةً في الليل عندما يكون من الصعب رؤيتهم.

• التوقف عند ممرات المشاة وتقاطعات المشاة
• يجب عدم تجاوز المركبات المتوقفة أمام ممر المشاة.
• التباطؤ في المواقع التي قد يتواجد فيها المشاة.
• زيادة الحذر عند الانعطاف أو الدخول في ممر المشاة.
• يجب تجنب القيادة بعد تناول الكحول أو المخدرات.
• القيادة بسرعات معقولة.
• التقليل من عوامل الإلهاء والتشتت.

لسوء الحظ، يتجاهل العديد من السائقين التزامهم بالقيادة بأمان، يمكن أن يؤدي هذا الاستهتار بالآخرين إلى اصطدام كبير بالسيارات مع المشاة، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.

إذا كان سائق السيارة مهملاً وأصاب أحد المشاة، فقد يحق للمشاة تعويض الأضرار التالية:

• النفقات الطبية في الماضي والمستقبل
• تفقد القدرة على الكسب إذا كان المصاب غير قادر على العودة إلى العمل أو إلى نفس مجال العمل.

يمكن للمشاة المصابين التحدث مع محامي الإصابات الشخصية حول الأضرار المحتملة والحقوق القانونية.

أما إذا كان السائق ملتزماً بالقيادة الآمنة والماشي على الطريق قام بتصرفات متهورة أدت لتعرضه لحادث فإن السائق لا يتحمل أياً من تلك المسؤوليات السابقة.