لأول مرة كاميرات على الطرق يمكنها رصد السائقين المخمورين

في المملكة المتحدة تم إطلاق مشروع تجريبي عالمي يستخدم الخوارزميات لتحديد السائقين الذين يقودون تحت تأثير الكحول

  • تاريخ النشر: منذ يوم
لأول مرة كاميرات على الطرق يمكنها رصد السائقين المخمورين

قد يكون الذكاء الاصطناعي سلاحًا جديدًا في معركة القضاء على القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

وذلك بعد أول تجربة على الإطلاق لتقنية جديدة مصممة لمساعدة الشرطة على القبض على المخالفين ومقاضاتهم.

كشفت المملكة المتحدة عن استخدامها لكاميرات مراقبة يمكنها رصد السائقين المخمورين على الطرق، وذلك لأول مرة.

لأول مرة كاميرات على الطرق يمكنها رصد السائقين المخمورين

كاميرات رصد السائق المخمورين تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهي تشبه الكاميرات التي يتم نشرها للحد من استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة أو عدم ارتداء أحزمة الأمان.

هذه المرة تقوم خوارزميات النظام المستندة إلى السحابة بتحليل بيانات الصور من السيارات المارة على الطرق المجاورة للبحث عن مؤشرات على أن السائق قد يكون معوقًا.

آلية عمل كاميرات رصد المخمورين

تعمل تلك الكاميرات على تصوير السائقين، ويتم إرسال الأدلة المصورة إلى ضباط الشرطة لاتخاذ إجراءات لاحقة، إذا اعتقدت خوارزميات الذكاء الاصطناعي أن السيارة قد بها سائق مخمور أو تحت تأثير المخدرات، فسيتم الإبلاغ عنه على الفور للشرطة المنتظرة على بعد مسافة قصيرة من الطريق.

يملك الضباط بالفعل الصلاحيات لإيقاف أي سيارة، ويمكنهم بعد ذلك مطالبة السائقين بإجراء اختبارات الكشف عن المخدرات أو الكحول إذا وجدوا أسبابًا للاشتباه.

استخدام التكنولوجيا لتقليل الحوادث والإصابات

يتزايد تشغيل نظام الذكاء الاصطناعي عالميًا كجزء من حملات تهدف إلى زيادة السلامة المرورية وخفض عدد الأشخاص الذين يقتلون أو يصابون على الطرق.

قال المقدم سيمون جينكينسون من فريق شرطة الطرق: "شبكة طرقنا في ديفون وكورنوال واسعة للغاية، تمتد لحوالي 14,000 ميل، مما يعني أن ضباطنا لا يمكنهم التواجد في كل مكان، لذا تساعدنا تقنية الكاميرات على توجيه الموارد التشغيلية بطريقة فعالة، على رصد السائقين المخمورين".

وتابع: "سنقوم بنشر الكاميرات في مواقع مختلفة على مساحات واسعة خلال شهر ديسمبر، والعمل بشكل وثيق مع شركة أكوسنس للتأكد من أن هذا النظام دقيق وفعال قدر الإمكان."

تطوير كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي

أكسوسنس هي شركة أسترالية تقوم ببناء الكاميرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي المستخدمة في التجربة، والتي تأسست بعد وفاة صديق مؤسسها في حادث مرور نجم عن تشتيت انتباه السائق باستخدام الهاتف المحمول.

قال جيف كولينز مدير عام الشركة في المملكة المتحدة: "الذكاء الاصطناعي لا يستخدم لاتخاذ قرار نهائي بشأن من هو مخمور أو غير مخمور، بل هو محاولة للكشف عن السائقين المحتمل أن يكونوا مخمورين، مثل شرطي المرور الذي لديه خبرة في ملاحظة المخالفين عن القانون بحدسه".

وتابع: "سيكون الأمر يتعلق بأنواع مختلفة من القيادة، أسلوب القيادة، أشياء نلاحظها، ونحاول تقليد حدس الشرطي".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات