لتعزيز أسطولها من السيارات الكهربائية.. بورس تجري اختبارات تايكان

لدى بورش رؤية لأسطولها المتنامي من إنتاج المركبات الكهربائية وستساعد أي شخص يستخدم السيارات الكهرباء.

وفي اختبار تم إجراؤه مع مشغل الشبكة TransnetBW والشركة الاستشارية Intelligent Energy System Services (IE2S)، اختبرت بورش إنتاج خمس سلاسل من منتجات تايكان كحلول موازنة لشبكة الطاقة.

 

وتتلخص فكرة هذا الاختيار في الاستفادة من الحصة السوقية المتزايدة للسيارات الكهربائية كموازن لشبكة الطاقة خلال أوقات الاستخدام المفرط للطاقة.

وفي المستقبل الذي يمكن أن تهيمن عليه السيارات الكهربائية، سيكون استقرار شبكة الطاقة أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وتضع بورش الموارد في حل جديد. حيث ترى بورش أن المركبات الكهربائية هي الحل الأمثل للمساعدة في تحقيق التوازن في شبكة الطاقة.

ومن جانبها ستستخدم فكرة بورش المركبات الكهربائية التي لا يتم دفعها كردم لتقلبات شبكة الطاقة التي تديرها حاليًا محطات توليد الطاقة.

بينما تستخدم بورش تايكان بنية 800 فولت تساعد على نقل الطاقة بسرعة.

وفي هذا الصدد، تقول بورش، "إذا لم يتم تثبيت شبكات الطاقة عند تردد طاقة ثابت قدره 50 هرتز، فهناك خطر انقطاع التيار الكهربائي.

وحتى الآن، كانت محطات الطاقة التقليدية على وجه الخصوص مسؤولة عن تخفيف هذه التقلبات.

علمًا أن استخدام البطاريات عالية الجهد كمخزن مؤقت سيكون أمرًا مربحًا للطرفين.

كما يمكن تعويض سائقي السيارات الكهربائية ماليًا عن مساهمتهم في موازنة الطاقة".

وتم الانتهاء من الاختبار بواسطة خمس سيارات من طراز بورش تايكان من إنتاج سلسلة تم توصيلها بشبكة الطاقة عبر Porsche Home Energy Manager (HEM).

وتمت إدارة هذا الاختبار بواسطة TransnetBW والشركة الاستشارية Intelligent Energy System Services (IE2S) لضمان الدقة والأمان.

فيما يعتمد الاختبار على نظام تجميع فريد قائم على السحابة طورته IE2S والذي يتحكم في عملية الشحن بناءً على احتياجات شبكة الطاقة ويمكنه تغذية مرتدة الطاقة حسب الحاجة.

وأخيرًا، يجب التنويه إلى أن الاختبار الأولي لبورشه هو الخطوة الأولى لبناء علاقة تكافلية بين السيارات الكهربائية وشبكة الطاقة التي تشحنها.

وذلك مع استمرار تزايد الاعتماد على الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، ستصبح مشاركة الطاقة أكثر أهمية، وهذا هو سبب أهمية هذا الاختبار لمستقبل سياراتنا.