مالكة سيارة غير قادرة على القيادة بسبب طائر صغير داخل شبكة المبرد

صنع زوج من طائر الروبينز عش صغير داخل شبكة المبرد في سيارة بي إم دبليو جعلت السائق غير قادر على تشغيل سيارته أو التحرك بها.

كانت جان براون، البالغة من العمر 64 عاماً، غافلة عن ركابها الجدد الذين يستعدون للمنزل أمام سيارتها من بي إم دبليو من الفئة الثالثة حيث قامت الطيور بصنع عش ووضع بعض البيض الذي فقس صغار.

لم تكتشف براون عش الطائر ووجود 3 بيضات غير مسقوفة إلا عند زيارة ابنها - على بعد 15 دقيقة بالسيارة من منزلها في هيرتفوردشاير.

لتجد جان نفسها غير قادرة على قيادة السيارة حتى تكبر طيور الروبينز وتترك العش بعد أن يفقس صغارها ويخرجون من البيض وهو الأمر الذي يعني ركن السيارة وعدم قيادتها لوقت قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين.

قالت جان: "لا أستطيع أن أصدق أن طائر الروبينز تمكن من إدارة هذا، وصنع عش يستقر فيه داخل شبكة مبرد سيارتي".

وتابعت: "لقد استخدمت السيارة كثيراً وقادتها في أرجاء المكان لزيارة الأقارب وما شابه، كما قدت السيارة لرؤية والدتي في وقت من الأوقات التي تعيش على بعد حوالي 20 دقيقة."

وأضافت:" سيكون الأمر غير مريح بعض الشيء بالنسبة لي لعدم تمكني من استخدام السيارة طوال تلك الفترة، لكنني سأسمح لهم بمواصلة المكوث داخل السيارة دون إزعاج وانتظرهم للمغادرة."

قد تحمل ركاباً إضافيين في سيارتك، وليس من النوع الذي يمكنه الوصول إلى حارة المركبات التي تشغل حيزاً كبيراً.

وجود الطيور والحيوانات داخل السيارات ليس من الأمور الغريبة، فهي كثيراً ما تحدث خاصة في الشتاء حيث تشعر تلك الكائنات بالدفء.

لكنها ليست مجرد مشكلة، إذا لم يكن المالك حريصاً، فقد تصبح السيارة ملاذاً للمخلوقات، بما في ذلك الفئران والجرذان والسناجب وحتى الحشرات.

أشهر تلك الكائنات هي القوارض والفئران التي تميل إلى الكشف عن وجودها، فقد لا تعمل السيارة بسبب قضم السلك، كما القوارض تتبول كثيراً، لذا فإن الرائحة ستجعلها واضحة جداً.

الحيوانات تنجذب عادةً إلى المناطق الجافة والدافئة في السيارة بما في ذلك المقصورة الداخلية والمحرك، بمجرد دخولهم السيارة، يمكنهم إحداث كل أنواع الخراب.

يمكن للفئران والجرذان والسناجب والراكون أن تلحق أضراراً تقدر بآلاف الدولارات بالسيارات من خلال تناول الأسلاك أو تدمير الجزء الداخلي للسيارة.

في بعض الحالات، يمكن أن تشكل إصابة الحيوانات خطراً على سلامة سائقي السيارات.

على سبيل المثال، اضطرت مازدا إلى استدعاء آلاف المركبات في عام 2014 لأن بعض العناكب الصغيرة كانت تزحف فوق أنابيب خزان وقود المركبات، كانت العناكب تنسج الشبكات التي تمنع تدفق الهواء لخرطوم خزان الوقود وتزيد من خطر نشوب حريق.