مبيعات 911 القوية تساعد بورشه في تحقيق أرباح تصل إلى 41%

مبيعات شركة بورش للسيارات الفاخرة تتحسن بشكل مستمر ويبدو أنه عام أفضل للشركة من حيث الأرباح، فقبل 4 أسابيع، طرحت الشركة في سوق الأسهم، وحصلت على تقييم قوي قدره 75 مليار يورو 75 مليار دولار ودفع 19.5 مليار يورو 19.5 مليار دولار.

نصف تلك العائدات يذهب إلى الشركة الأم فولكس فاغن للإنفاق على السيارات الكهربائية وتمويلها، والآن نسمع أن الأرباح في الأشهر الـ 9 الأولى من عام 2022 ارتفعت بنسبة مذهلة ووصلت إلى 41%.

قفزت الأرباح التشغيلية في شركة شتوتغارت من 3.59 مليار يورو 3.59 مليار دولار إلى 5.05 مليار يورو 5.05 مليار دولار ونمت إيرادات المبيعات بنسبة 16% تقريباً من 23.12 مليار يورو 23.12 مليار دولار إلى 26.74 مليار يورو 26.74 مليار دولار.

لكن المثير للاهتمام هو أن شركة بورش حققت هذه الأرقام دون بيع عدد كبير من السيارات الإضافية، وبينما كان قطاع السيارات يعاني من نقص المعروض بسبب أزمة أشباه الموصلات، وهي مشكلة أصابت العديد من العلامات التجارية الأخرى بالشلل في جميع أنحاء العالم، إلا أنه ارتفعت عمليات التسليم، ولكن بنسبة 2% فقط، لتتمكن بورش من تحقيق ارتفاع في المبيعات من 217198 إلى 221.512 وحدة.

إذن ما هو سر بورش وراء تلك الأرباح الكبيرة التي وصلت إلى 41%؟

تدعي شركة بورش أنها كسبت أموالاً أكثر لكل سيارة وقد ساعدتها أيضاً عوامل أخرى بما في ذلك التغييرات في أسعار الصرف، كما ارتفعت مبيعات طراز 911 وهو أكثر سيارات بورشه ربحاً وتميزاً ووصلت إلى نسبة 9% لتتمكن من بيع 30611 وحدة، مما ساعد على زيادة أرباح الشركة بفضل تلك المبيعات الكبيرة.

قال لوتز ميشكي، صاحب المسمى الوظيفي الطويل فهو نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو المجلس التنفيذي للشؤون المالية وتكنولوجيا المعلومات في شركة بورش وعضو المجلس التنفيذي لإدارة الاستثمار في الشركة "على الرغم من التحديات العالمية الكبيرة، حققت بورش نمو مالي مقنع خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022".

وأضاف "في بيئة السوق المتقلبة والصعبة، نقوم بإظاهر قدرتنا على العمل بشكل مربح، لا سيما من خلال ضبط التكلفة ومزيج المنتجات الجذاب، في الوقت نفسه، نحن نمضي قدماً بشكل حاسم في إستراتيجيتنا الفاخرة الحديثة ".

لسوء الحظ بالنسبة لشركة بورش، تم تأجيل طراز ماكان الكهربائي الذي يشكل جزءاً من تلك الإستراتيجية حتى عام 2024 بسبب مشاكل مع شركة البرمجيات المملوكة لمجموعة فولكس فاجن جروب، وCariad، ويبدو أيضاً أن الربع الأخير من عام 2022 قد يكون أكثر صعوبة، لذلك ربما لن يكون عام 2022 عاماً مثالياً لبورشه، لكنه بالتأكيد سيكون عاماً لا يُنسى.