مثل اللعبة: تعديل رانجلر لتصبح الأنحف في العالم بمقعد واحد

جيب رانجلر واحدة من أكثر المركبات قدرة على الطرق الوعرة في السوق، مما ألهم عددًا لا يحصى من التصميمات، لتصبح أضخم أو بعجلات أكبر، لكن جاء هذا التعديل للسيارة بشكل غير متوقع.

قام مالك سيارة رانجلر JK من المغرب بتعديل السيارة بشكل مختلف تمامًا، حيث قام بقطع الهيكل والشاسيه لإنشاء ما يطلق عليه الآن أنحف سيارة جيب في العالم.

مثل اللعبة: تعديل رانجلر لتصبح الأنحف في العالم بمقعد واحد

قام مصور مغربي متخصص في تصوير السيارات والسفر من أجلها برصد التغيير الغريب الذي قام به صاحب سيارة جيب رانجلر JK .

سيارة رانجلر لا مثيل لها

إن الأبعاد الغريبة لهذه السيارة المعدلة بشكل كبير تجعل المتفرجين يشعرون أنها غير حقيقة أو مجرد لعبة على الطريق، أو من صنع الذكاء الاصطناعي.

سيارة جيب رانجلر المعدلة نحيفة لتصبح أعرض قليلاً من دراجة نارية، وتلتصق بالطريق بشكل أكثر إحكامًا من سيارة رينو تويزي.

تعديل جيب رانجلر JK

تم إزالة جزء كبير من الجزء الأوسط من سيارة رانجلر بالكامل، مما استلزم إجراء إصلاح كبير للهيكل الخارجي والداخلي والميكانيكي.

في المقدمة، اختفت مقدمة السيارة الشبك ذات السبع فتحات الشهيرة في سيارة جيب، واستُبدلت بمصابيح أمامية تكاد تقترب من بعضها البعض، مع وجود شعار جيب مضغوطًا بينهما في عرض غريب ومضحك.

مقاعد غير تقليدية

في الداخل، يجلس السائق في سيارة رانجلر المخصصة بمفرده في المقدمة وراكب إضافي يجلس خلفه مباشرة.

ويمكن للسائق الدخول والخروج من السيارة من كلا الجانبين. يبدو الجزء الخلفي أكثر شبهاً باللعبة، مع وجود العجلة الاحتياطية الأصلية في مكانها، أسفل سقف صلب منكمش يضيف فقط إلى الأجواء الغريبة والمصغرة.

محرك جيب رانجلر بعد التعديل

قال المصور صابر لموقع كار كوبس أن رانجلر النحيفة تحتفظ بمحرك Pentastar V6 الأصلي سعة 3.6 لتر، والذي يبلغ 280 حصانًا (209 كيلو واط / 284 حصانًا) و353 نيوتن متر (260 رطل قدم) من عزم الدوران.

في حين أنه من الصعب تصديق أن محرك V6 لا يزال يتناسب مع مثل هذه المساحة الضيقة، فإن صوت الفيديو أعلاه يؤكد وجود محرك احتراق داهلي.

إلى جانب التعبئة والتغليف، يبدو أن التحدي الأكبر هو مركز الثقل، حيث لا تتناسب المسارات الضيقة بشكل جيد مع مركبة طويلة ذات خلوص أرضي كبير.

وفقًا لقوانين الفيزياء هذا المزيج يجعل سيارة الجيب النحيفة عرضة للانقلاب، مما يتطلب اهتمامًا إضافيًا من السائق في كل منعطف.

ولكن من ناحية أخرى، يبدو هذا المشروع أشبه بمشروع خيالي أكثر من كونه مركبة جادة للطرق الوعرة.