مجموعة Stellantis تعلق إنتاج السيارات في روسيا

قالت شركة Stellantis يوم الثلاثاء إنها ستعلق الإنتاج في مصنعها في روسيا بسبب الصعوبات اللوجستية والعقوبات المفروضة على موسكو.

تمتلك رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، والتي تنتج وتبيع سيارات علامات بيجو وسيتروين وأوبل وجيب وفيات في روسيا، 1 ٪ فقط من سوق السيارات في البلاد.

وتدير مصنعًا لصناعة السيارات في كالوغا، على بعد حوالي 125 ميلاً (201 كيلومترًا) جنوب شرق موسكو، بشراكة في الملكية مع شركة ميتسوبيشي اليابانية لصناعة السيارات، والتي أوقفت الإنتاج في المنشأة في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت ستيلانتيس في بيانها: "نظرا للزيادة اليومية السريعة في العقوبات المتقاطعة والصعوبات اللوجستية، علقت ستيلانتيس عملياتها التصنيعية في كالوغا لضمان الامتثال الكامل لجميع العقوبات وحماية موظفيها".

يعمل في المصنع 2700 شخص. 

وقالت ستيلانتس لرويترز إن الشركة ستستمر في دفع الرواتب. 

وقالت إنها لا تعرف إلى متى سيستمر التوقف، مضيفة أن أولويتها هي موظفوها وعودة السلام.

كانت Stellantis قد أوقفت بالفعل جميع صادرات وواردات المركبات مع روسيا، بعد غزو موسكو لأوكرانيا، ونقل الإنتاج إلى أوروبا الغربية.

وقالت أيضا إنها ستجمد خططها لمزيد من الاستثمارات في البلاد. 

وظل الإنتاج في كالوغا مخصصًا للسوق المحلي فقط.

وأعلنت عشرات الشركات الأجنبية إغلاقًا مؤقتًا للمتاجر والمصانع في روسيا أو قالت إنها تغادر البلاد إلى الأبد منذ أن بدأت روسيا ما أسمته "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في 24 فبراير.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، كارلوس تافاريس، في أواخر مارس، إن المجموعة ستضطر إلى إغلاق مصنع كالوغا قريبًا لأن المواد الخام بدأت تنفد.

من ناحية أخرى، قالت شركة جنرال موتورز يوم الثلاثاء إنها تمدد تعليق أعمالها في روسيا بسبب الصراع والعقوبات الدولية.

قالت شركة صناعة السيارات الأمريكية، التي علقت مبدئيًا الواردات إلى روسيا والنشاط التجاري في 28 فبراير، إنها سرحت معظم موظفيها البالغ عددهم 66 موظفًا.

ليس لدى جنرال موتورز مصانع في روسيا وتبيع فقط حوالي 3000 سيارة سنويًا هناك قبل التعليق.