مرسيدس تستخدم روبوتات بشرية للعمل في مصنع برلين
- تاريخ النشر: منذ 4 أيام

لعقود، اعتمدت مصانع السيارات على الروبوتات الصناعية الضخمة للمساعدة في تصنيع المركبات. والآن، تُكثّف بعض هذه المصانع جهودها باستخدام روبوتات بشرية متطورة.
وكانت مرسيدس-بنز أحدث شركة سيارات تنضم إلى هذا التوجه، حيث أطلقت تجربة لهذه الروبوتات في أحد مواقعها الألمانية.
في حين أن هناك دائمًا مخاوف من أن الروبوتات قد تبدأ في سرقة الوظائف، فإن الخبر السار لموظفي مرسيدس هو أن وظائفهم تبدو آمنة - على الأقل في الوقت الحالي.
الروبوتات المعنية من إنتاج شركة Apptronik، وهي شركة أمريكية تأسست عام ٢٠١٦ في مختبر الروبوتات المتمركزة حول الإنسان بجامعة تكساس.
استثمرت مرسيدس-بنز عشرات الملايين في الشركة، وهي الآن تستخدم روبوتات أبولو في مصنع برلين-مارينفيلدي، وتبدأ العمل فورًا.
تُستخدم روبوتات أبولو في البداية للخدمات اللوجستية الداخلية، وتُركز على المهام المتكررة.
على سبيل المثال، يُمكنها نقل المكونات أو الوحدات إلى خط الإنتاج، حيث يقوم فنيون مهرة بتجميعها وتركيبها في المركبات.
كما يُمكن استخدامها لإجراء فحوصات الجودة الأولية للقطع. قد لا يكون هذا الأمر مألوفًا في أفلام الخيال العلمي، ولكنه يُقدم لمحة عما قد يبدو عليه مستقبل العمل في المصانع.
اللافت للنظر هنا هو أن موظفي مرسيدس لا يكتفون بمراقبة الروبوتات وهي تؤدي عملها فحسب، بل شاركوا في تدريب روبوتات أبولو من خلال التحكم عن بُعد والواقع المعزز.
وقد أتاحت هذه العملية للروبوتات تعلم العمل بشكل مستقل، مما قلل الحاجة إلى الإشراف المستمر.
وهناك ميزة إضافية: إذا نفدت طاقة روبوتات أبولو، فيمكنها ببساطة توصيل نفسها بالكهرباء وإعادة شحنها.
يبدو الأمر مريحًا للغاية، أليس كذلك؟
يستخدم مجمع مصنع مرسيدس-بنز الرقمي أيضًا الذكاء الاصطناعي المتطور. يضم الموقع الآن نظامًا بيئيًا لروبوتات الدردشة الرقمية للمصنع، يتيح للموظفين الوصول إلى قواعد بيانات الإنتاج، بل وطرح أسئلة حول أفضل ممارسات التصنيع وصيانة الآلات.
شاهد أيضاً: فيديو: تحويل مرسيدس EQE لسيارة نقل موتى!
شاهد أيضاً: مرسيدس تكشف سعر AMG GT 63 Pro 2025.. باهظة الثمن